ضمن سلسلة كتاباتي بموضوع " الأمان " وهنا سأضيف أيضا " التفكير المستقبلي " ، يهمني كأي عبليني أن تُجاري بلدته التطور والازدهار ، شد انتباهي مفرق عبلين الشرقي – الغير رسمي.

مرتان أو ثلاث في الاسبوع أُوصل أولادي وكثيرون من الأباء مثلي ، الى ملعب عبلين البلدي قرب هذا المفرق على شارع رقم 781  ، ليتدربوا ويستمتعوا ولكن هذه المتعة مرهونة بالمخاطرة أو بالانتباه الزائد ( والانتباه مطلوب دائما)  لنصل الى برّ الأمان .

مفرق خطر ، عشوائي أذكره أيام كنت كأبنائي قبل ما يقارب عشرون عاما أمارس لعب الكرة بفريق الشبيبة ، مفرق ليس فيه أيّ من اساسات واحتياجات الامان للإندماج بالشارع أو عبوره للجهة الأخرى .

الشارع الرئيسي رقم 781 هو شارع ضمن سلطة مؤسسة الأشغال العامة ( ماعتس الجديدة) ومن هنا كان توجهي اليهم وهذا ليس الأول وليس الأخير وفي كثير من الأمور التي قد تلفت نظري والحق يقال انهم يتجاوبون ويصلّحون ويشكرون.

بتوجهي اليهم هذه المرة سردت لهم ما رأته عيناي وعين كمرتي (آلة التصوير)  والمخاطر التي نتكبدها في عبور هذا المفرق واندماج الباصات المغادرة لعبلين من نفس المفرق ، مجالات الرؤية الغير كافية من اتجاه مسجاف وكان ردهم كالتالي وبترجمة غير حرفية : " هذا المفرق ليس ضمن خطة العمل الحالية "  .

ملاحظة : مرفق التوجه والرد .