البطل العالمي صلاح  اسماعيل شيخ احمد يتدرب الملاكمة التايلاندية في سينغافورة 

ويحيي اهل عبلين من سنغافورة 

في شهر شباط ٢٠٢٠ يقوم لاعب الكاراتيه والحاصل على كأس العالم في عام ١٩٩٦. وبطل ألمانيا وهولندا وسويسرا وإيطاليا والنمسا وهنغاريا  الدولية بعد أكثر من أربعين سنة تدريب وأكثر من ٣٣ سنه خارج البلاد من أجل الرياضة والعمل في مجالات اكثر إمكانيات ومجالات للتطور. بعد أكثر من ٥ سنوات تدريب وتجربه افريقيه قررت أن اتوسع في مجال الفنون القتالية خاصه بعد إنهاء مشوار المباريات في رياضة الكاراتيه. اليوم صلاح إسماعيل الشيخ أحمد في سينغافورة  على حدود ماليزيا وإندونيسيا هناك لمدة ٣ اسابيع تدريب مع المحترفين في رياضة الملاكمه التايلاندية  وهذه الرياضه يمارسها صلاح إسماعيل منذ سنوات إلى جانب الكاراتيه. الرياضيون من تايلاند والصين تفاجؤوا  في اللياقه البدنيه التي يملكها صلاح إسماعيل مع انه دخل سن ٥٥ وهذا غير عادي ان يكون رياضي في هذا الجيل ينافس لاعبين بسن العشرينات وبداية الثلاثينات. لكن صلاح شرح لهم ان التدريب اليومي عبر السنين بدون انقطاع  وتناول وجبات طعام مفيده والابتعاد  عن السكر  ومشروبات الغازات والكحول وعدم التدخين له دور كبير. والأهم هو الحب للشيء الذي تقوم به وتؤمن به يجعلك اكثر نشاطا وقوة. كما ان العامل النفسي مهم جدا اي انه بعد نهاية كل يوم ان تقوم قبل النوم لبضع دقائق مراجعة يومك وكأنك ترسم الطريق من البيت للعمل او من العمل للبيت. وهنا يمكنك أن تنام بدون اي عبء او ضغط وتكون قد ارتاحت  روحك. أما العامل الثاني ان يعرف الإنسان مهمته في المحافظة على الصحة البدنية لان روح الإنسان تعيش داخل الجسد واذا كان الجسد ضعيف ومليء في المعاناة فلا يمكن أن تكون الروح مرتاحة وهذا ما يضعف رفاهية الإنسان. لهذا العقل السليم في الجسم السليم. تخيل انك تعيش في بيت غير نظيف وتنام على فراش غير نظيف فلا يمكن أن  تنام او تشعر في الراحه ولهذا نقوم في صيانة البيت لنرتاح نفسانيا. نعود إلى سينغافورة  الآن بأن صلاح إسماعيل يفتخر ان يخبر اهل عبلين ان لهم ابن رغم البعد عنهم انه يذكرهم انه فخور ان يمثل عبلين في اي دوله في العالم الحر. تحياتي لكم جميعاً. امل ان يكون المقال نال اعجابكم بأن تنتبه لصحتكم وتشجيع أطفالكم على ممارسة الرياضة بشكل عام. تحياتي لكم والى لقاء قريب ان شاء الله. ابن عبلين صلاح إسماعيل الشيخ أحمد يحيكم من سينغافورة .