توزيع نشرة يوم السياقة الآمنة بمشاركة رئيس مجلس عبلين

واعضاء لجنة افشاء السلام عبلين 

بمناسبة اليوم القطري للسياقة الآمنة  لجنة إفشاء السلام - عبلين وتحت عنوان "السياقة أدب وأخلاق وذوق" توزع اليوم السبت 30-3-2024  على الدوار في عبلين بمشاركة رئيس مجلس عبلين المحلي السيد شريف حيدر ورئيس لجنة افشاء السلام عبلين  الشيخ علي مواسي وعضو اللجنة الاستاذ محمد ناجي شيخ احمد نشرة يوم السياقة الآمنة ومن قبل ممثلي ومتطوعي لجنة إفشاء السلام-عبلين، بهدف المساهمة في رفع الوعي لأخلاق وآداب السياقة الآمنة، والتي تساهم في التخفيف من العواقب الجسيمة لآفة حوادث السير الخطيرة.وقد شارك ايضا عدد من مندوبي الأطر والجمعيات.  بهدف رفع الوعي لمخاطر آفة حوادث السيّر ، التي تحصد أرواح الأبرياء من السائقين والمارة والناجمة عن سلوكيات خاطئة وتهوّر بعض السائقين.ومن هذا المنبر نوجه دعوة لكل أهلنا وشبابنا في عبلين، الراغبين بالانضمام الى لجنة إفشاء السلام، التوجه لمندوبيها أو عبر رسائل الصفحة، والباب مفتوح أمام الجميع للإنضمام والتأثير في هذا المشروع السلمي والأخلاقي لقريتنا ومجتمعنا كافة.
————————
ومرفق نشرة توعوية من قبل لجنة إفشاء السلام القطرية : 
 بلغ عدد ضحايا حوادث الطرق منذ مطلع هذا العام حتى هذه اللحظة اكثر من 100 قتيلًا ، في حين بلغت حصيلة عدد القتلى في العام المنصرم 2023 361  قتيلاً على مستوى البلاد، كانت لحصة المجتمع العربي نصيب كبير  حيث وصل عدد القتلى 98 قتيلا ما يشكل نسبة 28% من المجموع العام لعدد الضحايا، على الرغم من أن حصتهم من السكان أقل بكثير حيث تصل الى 21%.
2230 حادث طرق مروع، نتج عنه 2510 إصابة بليغة.
يوميا هنالك أكثر من حادث سير ويوميا هناك ضحايا أبرياء خسروا حياتهم او أصيبوا بإصابات مختلفة جراء هذه الحوادث.
هذه الأرقام الصادمة، تشكل خطرا يحدق بمجتمعنا، ويهدد حياة أبنائنا، ويخلق الكثير من المشاكل الاجتماعية والصحية والنفسية، ويخلق العديد من المآسي الأسرية، فضلا عن الخسائر المالية والاقتصادية.
لهذا رأينا في لجان افشاء السلام انه من الواجب التحذير من هذه الآفة، وتخصيص يوم في السنة نذكِّر فيه مجتمعنا بأخطار هذه الآفة، مع علمنا ان هناك جهات كثيرة تقوم بحملات من التوعية تشرح فيها أسباب الحوادث المرورية وتسهب في توصيف الواقع، وهي جهود لا شك مفيدة ومباركة، الا أننا في هذه النشرة نختزل كل ذلك في أمر واحد نسلط عليه الأضواء الا وهو قيم وثقافة وآداب السياقة.
نحن على يقين أننا عندما نغرس القيم الأخلاقية للشارع ونشيع ثقافة احترام الطريق وسلامتها في الفرد والمجتمع، والتي تبدأ من الأسرة والمدرسة ودور العبادة فأننا سننعم بطرق هادئة وآمنة يخيم عليها الأمان والسلامة.
لأننا جميعا نتفق ان الأخلاق لا تتجزأ، ولأننا جميعا نتفق ان الشارع ملك عام وليس خاصًا، وان قيادة المركبة تعكس شخصية السائق الثقافية والأخلاقية، لذلك فإن الأمر الأول الذي يجب على كل سائق وسائقة الالتزام به هو ان السياقة اخلاق وآداب، شعار نتخذه لا لنزين به واجهات مؤسستانا فحسب، بل قيمة ثقافية وسلوك واقعي نمارسه في شوارعنا.
وعليه فإننا في لجنة افشاء السلام المنبثقة عن لجنة المتابعة ننصح بما يلي:
1. احترام قواعد المرور والالتزام بها.
2. لا تتحدث في هاتفك النقال أثناء القيادة.
3. تجنب النعاس او الانشغال بأي شيْء يشتت الانتباه اثناء القيادة.
4. لا تقد سيارتك بتهور فتكون سببا في وقوع أذى او ضرر لنفسك ولغيرك.
5. تذكر ان السياقة مرآة لشخصية السائق وذوقه واخلاقه.
6. ترك مسافة امنة بين السيارات وعدم المزاحمة والالتصاق بالآخرين.
7. تجنب الوقوف في الشارع للحديث مع الآخرين. او الوقوف أمام مداخل المنازل.
8. لا تركن سيارتك بشكل تحتل فيه موقفين واحرص الا تضيق على السيارات الراكنة بجانبك.
9. السياقة ليست شأنا شخصيًا فحسب، بل تتعلق بها حياة وسلامة الآخرين.
10. وأخيرًا إياك ثم إياك ان تكون سببا في خسارة الآخرين لحياتهم.

أفشوا السلام في الطريق.
لجان إفشاء السلام المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا