إفتتحت جمعية البيت الدافئ ألدورة الثانية من مشروع "طفل وبلد وزهرة" برحلة إلى شاطئ كفر لام حتى ميناء الطنطورة المهجرتين منذ العام 1948 والواقعتين على شاطئ المتوسط إلى الجنوب من مدينة حيفا وإلى الشمال من قرية ألفريديس العامرة.

هذا المشروع الذي ترعاه جمعية البيت الدافئ بالتعاون مع جمعية حماية الطبيعة، يهدف إلى تعريف أطفالنا وشبابنا على معالم بلادنا وشحن الذاكرة بما غاب عنها قصراً، إضافة للأهداف الرياضية والصحية والاجتماعية المرجوة منه.

وقد شارك في اليوم الأول ألعشرات من الأطفال والأهالي حيث قطعوا المسافة المقدرة بنحو خمسة كيلومترات والممتدة من قرية كفر لام (أقيمة على أنقاضها مستوطنة هبونيم) جنوباً بمحاذاة الشاطئ حتى مرفأ الطنطورة (أقيم على أنقاضها كيبوتس نحشوليم)،وعاينوا خلال المسار محمية الأصداف وتلال الكركار والنباتات المتنوعة المنتشرة على امتداد الشاطئ.

ويذكر أنه يمنع خلال هذه الرحلات تناول المشروبات الغازية والمنشطة، والمسليات والحلويات وتقتصر المأكولات على الشطائر البيتية والمشروبات على الماء وذلك تمشياً مع الأهداف الصحية للمشروع وللتركيز على الاستمتاع بالفعالية ذاتها بالاستغناء عن الإضافات المضرة صحياً والمكلفة مادياً.

الرحلة القادمة ستكون إلى المنطقة الممتدة من غربي قرية فسوطة حتى متنزه الحمرا (ما يعرف اليوم ببارك جورن) ومقررة للأسبوع القادم مع الأخذ بعين الاعتبار حالة الطقس السائدة آنذاك.

                                                                     من أعمالي أريك إيماني

                                                                   جمعية البيت الدافئ - عبلين