رد  وتعقيب على ما ورد في المواقع المحلية حول قضية دعوى المجلس المحلي بمطالبة جمعية المعهد الموسيقي وجمعية الكروان بدفع رسوم استئجار مبنى المجلس المحلي .

"وصل لمكتب موقعنا هذه الرسالة من المحامي يعقوب عزام والتي جاء فيها : " المعهد الموسيقى وجوقة الكروان المعهد الموسيقى وجوقة الكروان - عبلين مشروع ثقافي يتعرض لهجمة شرسة من المجلس المحلي عبلين المجلس المحلي عبلين "يبحبش" في جواريره وفي دفانره العتيقه ليُخرج انفاقية قديمة كان قد حضرها يوسف حيدر حينه عندما كان رئيسا لمجلس عبلين حيث كان قد حضرها خصيصا من اجل حماية المعهد الموسيقي من رئيس قادم في حالة اخراجهم من هناك واليوم يستعمل هذه الورقه ضدهم والمجلس المحلي عبلين يرفع دعوى ضد المعهد الموسيقي والكروان بمبلغ 380,000 شاقل . ليييييييه؟"

                                                               ما هكذا تورد الابل؟

لماذا انصاف الحقائق التي يتم بعثرتها ... ماذا مع الحقيقة كلها ؟؟؟

إن النقاش الدائر حول دعوى المجلس المحلي بمطالبة جمعية  معهد الموسيقى بدفع اجرة استئجار امر طبيعي للمحافظة على المال العام . جمعية المعهد الموسيقي تجبي الرسوم من قبل الطلاب الذين يتلقون التعليم على الآلات الموسيقية الغربية والشرقية في المعهد ومن يتخلف عن الدفع !  أيسمح له المعهد باستمرار تعلمه ؟ . ويمكنكم التوجه لمعهد الموسيقى وفحص مبلغ الرسوم المجبي من كل طالب وتم نشر قيمة الرسوم في اعلانات المعهد . لذا لا حاجة لاخفاء هذا الامر .

ومعهد الموسيقى بعد تحويله الى جمعية رسمية (الامر الذي ساعود اليه لاحقا واسباب تسجيله جمعية ) .. ولاستمرار وجوده في بناية المجلس المحلي (لان المجلس المحلي اسسه) من الطبيعي كجسم قانوني ان يعقد اتفاقية مع المجلس المحلي باستتئجار  حوالي 200 مترا . حتى لا يحرج المجلس امام اي جمعية انه يميز في  تقديم الخدمات للجمعيات  الفاعلة بعبلين في جميع المجالات ويسمح لها باستخدام مباني وقاعات وملاعب المجلس المحلي للنشاطات المتنوعة بدون تمييز . وصلت ادارة المجلس المحلي الى نتيجة انها تريد استعمال الغرف التي يشغلها معهد الموسيقى لقسم المعارف والرياضة واقترحت على مدير المعهد نقل المعهد الى بناية المركز الجماهيري  "المتناس " قبل استعماله للمدرسة الابتدائية "د"  كأمر عادي وطبيعي ومقبول وكان الرفض من مدير المعهد لاسباب لم يفهمها ولم يفسرها احد من قبل طرف جمعية المعهد الموسيقي . وبين ليلة وضحاها نقل معهد الموسيقى الى عمارة وقف الروم الارثوذكس واستأجروا هناك ( اسألوا اعضاء ادارة جمعية المعهد الموسيقي كيف استأجروا الا  يدفعون رسوم الاستئجار في عمارة الوقف اليس هي ايضا املاك واموال وقف والمجلس اليست اموال عامة )  ونقلوا الآلات الموسيقية بدون تسجيل لمن تتبع ومن يملكها ومن اشتراها وفكوا المكيف الهوائي بشكل غير قانوني اسألوا المدير كيف  ؟. بدون تقديم اي شرح بذلك مع انه عرض نقله الى المركز الجماهيري كامر عادي وطبيعي .

انا من مؤسسي معهد الموسيقي ( ولا احد يستطيع المزاودة علي في ذلك وكم سعيت لكي يكون المعهد الموسيقي الاول في الوسط العربي المعترف به من قبل  وزارة المعارف ويحظى بدعمها "ككنسرفاتوريوم" رسمي وكم من مرة سافرنا لتل ابيب معا من اجل هذا الاعتراف الذي اهمل مستقبلا، ومن خطط لبناء خاص به ؟  )  الذي بدء نشاطه في عمارة المركز الثقافي القديمة ( بيت المرحوم عيسى عرسان سلمان ) وقد تم تاسيسة بمبادرة المجلس المحلي في سنوات 1994 وبالتعاون مع الهستدروت والوكالة اليهودية  لتشغيل القادمين الجدد من الروس اليهود ، وكان الشرط تشغيل الروس باتفاقية وحساب تسعيرة الساعة وتم افتتاحه بزيارة وزيرة الثقافة بحينها السيدة شولاميت الوني . وكان الشرط ايضا ان يساهم المجلس المحلي بميزانية نسبتها 25% من التكاليف . وتم شراء الآلات الموسيقية والاجهزة المساعدة الاخرى. وعند بناء عمارة المجلس تم نقله الى هناك بتخطيط مسبق للحفاظ على المعهد . وتم ايضا تعيين السيد نبيه عواد مديرا للمركز بمعاش من ميزانية  المجلس المحلي وكانت تجبى رسوم رمزية من الطلاب للتعلم على الآلات االموسيقية . وعند استلامي رئاسة المجلس المحلي سنة 1998 وحتى اواخر سنة 1999 استمر عمل المركز كالمعتاد مع كل الدعم المطلوب وكانت تدفع معاشات المعلمين من ميزانية المجلس المحلي مع ان الشركاء الاخرين مساهمتهم بالمشروع بدأت  تقل تدريجيا . حتى وصل الامر ان ُتفرض على المجلس المحلي لتحسين وضعه المالي "خطة اشفاء" مما حذا بادارة المجلس في حينها ان تقر تحويل معهد الموسيقى الى جمعية رسمية مستقلة ماليا عن المجلس المحلي ومدخولاتها تدخل حسابها الخاص بها وبقي معاش المدير يدفع من ميزانية المجلس المحلي حتى قبل مدة ليست بالبعيدة.

 وتم تحويل مسئولية  دفع معاشات المعلمين على جمعية معهد الموسيقى مع ان الدعم من المجلس المحلي لم يتوقف يوما بل ترجم الى مساعدات ودعم باشكال مختلفة . ولترتيب علاقة المجلس مع جمعية المعهد الموسيقي تم توقيع اتفاقية استئجار  اولى رمزية برسوم رمزية لمساعدة المعهد على القيام بواجبه . بعدها وقعت اتفاقية اخرى بان تدفع ادارة جمعية المعهد الموسيقى رسوم استئجار للمجلس المحلي بمبلغ على ما اذكر 1250 شاقل شهريا وتنتهي على ما اذكر في نهاية سنة 2005 وممكن ان تكون جددت في زمن اللجنة المعينة . ليس بحجة حماية المركز الموسيقي فقط انما اذا حصل ونقل المركز تكون لديه الفرصة بنقله ايضا بشكل طبيعي ومنظم وبتنسيق مع المجلس المحلي كصاحب المشروع والمشغل والمأجر  .ولان الاتفاقية الاولى لم تكن معقولة ومنطقية برسوم الاستئجار التي كانت مكتوبة فيها وكل ذلك بتنسيق كامل مع مدير المعهد.واستمر عمل المعهد الموسيقي في عمارة المجلس كجمعية مستقلة ولم يفطن مدير المركز انه مدان للمجلس برسوم استئجار شهرية باتفاقية قانونية مع انني لفت نظره مرارا وتكرارا لهذا الامر .

وهذه التصرفات حذت بالمجلس المحلي لاحقا ان يتسائل كيف يمكن ان مدير المعهد الموسيقي يقبض معاشه من المجلس المحلي وعند طلب نقل المعهد الى المركز الجماهيري يتمرد وينقله الى مكان اخر . وما يقدمه المعهد للطلاب لقاء رسوم يجمعها من المشتركين وباختيارهم  هم اختاروا ان يتعلموا في المركز ولم نسمع يوما ان قام مديرالمعهد بنشاط في مدارس عبلين بشكل مركز ومستمر في موضوع الموسيقى  لقاء معاشه الذي يتقاضاه من خزينة المجلس المحلي بل اقتصر النشاط على طلاب المعهد الذين لقاء دفعهم الرسوم يتم اجراء الاحتفالات لهم ولاهاليهم .

وقضية مهمة كيف يمكن لمدير معهد موسيقي لا يجري فعاليات في الموسيقى  في مدارس عبلين  ويعلم طلاب عبلين  مجانا بدون مقابل لكان أرضى ضميره انه يقدم خدمة لأهالي وطلاب  عبلين مقابل أجره بدون علاقة لمنصبه كمدير لمعهد الموسيقى.  

باحترام