وزارة الداخلية تستجيب لطلب رئيس مجلس عبلين المحلي وتقرر  انهاء عمل المحاسب المرافق  وذلك نتيجة للادارة المالية السليمة لرئيس وادارة المجلس المحلي  وفق معطيات التقرير المالي 2012/4

 المجلس المحلي عبلين ينهي السنة المالية 2012 بوفر بلغ 793,000 شيكل جديد في الميزانية العادية , حيث تلخصت المدخولات ب 45,192,000 شيكل جديد , بينما كانت المصروفات 44,399,000 شيكل جديد .

 اما فيما يتعلق بجباية ضريبة الارنونا لسنة 2012 , فقد بلغت 8,346,000 شيكل جديد وهي تشكل 81% من الضريبة السنوية العامة المفروضة بموجب المعادلة التي تجريها وزارة الداخلية لحسابة نسبة الجباية وهذا يدل على ثقة المواطنين بهيئة المجلس المحلي رئيساً وادارة .

 كذلك فقد تم تنفيذخطة الاشفاء على اكمل وجه , حيث تم دفع كل الديون القديمة المستحقة للمقاولين المزودين ومقدمي الخدمات المختلفين بحوالي 9,200,000 شيكل جديد بعدما قدموا خصم من دينهم المستحق للمجلس , وهكذا وفًر المجلس المحلي ملايين الشواقل التي كانت تدفع كعمولات وفوائد لدائرة الاجراء لحساب اصحاب الدين ,  اضافة الى دفع الديون الاخرى المسجلة في تقارير المجلس والتي كانت  غير مشمولة في ملف التوحيد (תיק איחוד) في دائرة الاجراء في الناصرة ,  حيث  كانت تشكل عبئاً كبيراً على ميزانية المجلس المحلي .

 كذلك لا بد من الاشارة ان المجلس المحلي يقوم بدفع معاشات الموظفين ومستحقاته والالتزامات المالية الاخرى المختلفة بمواعيدها ومن دون أي تاخير .

 هذه المعطيات تشير الى ادارة مالية سليمة وهذا يعود لرئيس وادارة المجلس المحلي الذين يعملون وفق اسس الادارة السليمة وتعليمات وزارة الداخلية المتبعة والتوصيات المهنية لقسم المراقبة . بالاضافة الى تعامل الرئيس والادارة بحرص شديد في كل قضية تقدم ضد  المجلس  واهتمامهم بكل موضوع يخص عمل المجلس , وذلك من اجل المحافظة على الاموال العامة وتسييرها وتخصيصها الى اهدافها وللقيام بمشاريع مختلفة خدمة لاهالي البلدة بحسب الميزانية المخصصة لكل فعالية او مشروع في الاطار العام للميزانية المقررة .

 وبناءا عليه تقرر من قبل مدير عام وزارة الداخلية انهاء عمل المحاسب المرافق بتاريخ 2013/2/11 وذلك بعد وصول المجلس الى الموازنة المطلوبة في الميزانية بسنة 2012 وعمل المجلس وفق اسس الادارة المالية السليمة وهذا الامر يؤكد على عمل المجلس الصحيح والسليم , ليس فقط من الناحية المالية وانما ايضا من الناحية الادارية والتنظيمية كما ذكرنا اعلاه .