تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
هذا
الاسبوع حظت مدرسة عبلين الابتدائية "ب"- عبدو سليم بزيارة خمسة محاضرين
من جامعات في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى محاضرَين من كليّة أورانيم، د. إيتسك
غونان – رئيس قسم القيادة التّربوية، ود. موشيه سنير – المسؤول عن قسم البحث في
كليّة أورانيم.
زيارة
المدرسة كانت ضمن خمس زيارات قام بـها الوفد للمدارس في بلادنا، منها: مدرسة
كدوري، المدرسة الإعدادية في كفر كما الشركسية ومدرسة مار يوسف.
هدف هذه
الزّيارة كان للاطّلاع عن كثب، ومحاولة فحص وبحث كيفيّة التّعلّم والعمل في إطار
مدرسي، يحوي بداخله أفرادا من مجموعات مختلفة، (ذكورا وإناثا، مسلمين ومسيحيين).
وكيف يمكن لهذا الإطار أن يلائم نفسه لحاجيات الطلاب والمجتمع، من النّاحيتين
التّعليمية والاجتماعيّة على وجه التّحديد.
يجدر الإشارة إلى أنّ الزّيارة كانت موفّقة
للطّرفين، حيث تجلّت المدرسة بواقعها وأعطت زائريها الصّورة الأصليّة والصّحيحة
التي تميّزها كمدرسة فعّالة، تقوم بكلّ ما هو مطلوب لتلبية حاجات طلابـها،
معلّميها وكلّ من يعمل فيها.
بدأت
الزّيارة باجتماع مع مديرة المدرسة، المربّية أنجاد إدلبي، والتي من جهتها عرضت
على الضّيوف الرّؤيا المدرسية، ومـميّزات المؤسسة التي هم ضيوفها، شرحت عن العمل
داخل المدرسة، وعن كلّ الجوانب المختلفة التي تتصّل بالمدرسة، كمؤسسة تعليمية
تربويّة تخدم طلابا عربا في الدّولة.
بعد ذلك خرج
الوفد إلى السّاحة لمشاهدة الطلاب وقت الاستراحة، وقد كانت استراحة فعّالة، حيث
أقيمت مباراة كرة قدم، قراءة قصة والعاب ترفيهية . بعد الاستراحة كان هناك جولة في
المدرسة وداخل الصّفوف. واستمعوا بعدها إلى فقرة غنائية أدّتـها جوقة المدرسة
بإشراف المربية الهام حاج ، حيث تخلّلت ثلاث أغان باللغات الثلاث: العربية،
العبرية والإنجليزية. وتلاها لقاء مع مجموعة طلاب من المدرسة، حيث ابدع الطلاب
بحديثهم عن مدرستهم بثلاث لغات . وبعد اللقاء مع الطلاب قدّمت للضّيوف وجبة غذاء،
من المأكولات العربية التقليديّة. وتـمّ تلخيص هذه الزّيارة بنهاية اللّقاء، حيث
عبّر المحاضرون عن إعجابـهم بـما رأوه ولـمسوه اليوم خلال زيارتـهم، وأكّدوا على
ضرورة الاستمرارية في التّعاون والعمل المشترك بينهم وبين المدرسة، وحتما سيكون
هناك أمرا معيّنا مستقبلا.