تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
ولدت في الدامون سنة 1932 عمرها 80 عاما وتسكن في قرية عبلين الجليلية .
*بشهر ايار 1948 تركنا الدامون
(قضاء عكا) وتجولنا في فلسطين مشردين .
*اهل الدامون تحدثوا العبرية قبل النكبة لعلاقتهم "بالكبانيات
اليهودية" القريبة.
*عشنا بمحبة وتآخي مسلمين ومسيحيين في الدامون .
*الوعود العربية لأهل فلسطين أضاعت البلاد وفرغتها من اهلها.
ولدت في قرية
الدامون* القريبة من عكا سنة 1932 وعاشت طفولتها فيها وتزوجت ابو يوسف المرحوم
موسى الياس موسى خوري في جيل 14 عاما. من ذاكرتها الحية حدثتنا عن احداث النكبة
التي واكبتها في شبابها الغض. وفيها غصة
الحزن والحنين على ما مضى وعن ما فقدته هي وعائلتها من حياة العز والطمأنينه
والخير في قرية الدامون قبل النكبة وأجواء
الحياة في القرية والتي كانت تعج بالحياة والجهد والعمل والفلاحة. وقد هجرت من
الدامون ولجئوا الى قرى في فلسطين حتى
وصلت هي وأهلها الى لبنان . ورجعوا الى فلسطين حتى استقر بهم المقام في قرية عبلين
الجليلية . لها من الابناء يوسف وابتسام وشيبان ووائل ومن الاحفاد عشرين حفيدا . اخوتها
وديع ونصرات ونبيل وغسان وعبدالله وأختها فيروز يسكنون عبلين ونصرات يقطن في
شفاعمرو . *(الدامون هي قرية فلسطينية مهجّرة تقع على مسافة 11 كم جنوب شرق مدينة عكا
فوق أرض سهلية على الطرف الشرقي من سهل عكا. وكانت طرق فرعية تربطها بالطريقين
العامـّين عكا
– صفد
وعكا
– حيفا.
وقد ذكرها ناصر خسرو في رحلته من عام 1047م. عرفها الصليبيون باسم "دَمَر Damar". وتحدث عنها أبو الفداء (القرن الرابع عشر) في كتابه "تقويم البلدان" قائلاً
: " ومن البروة بلغت دامون فزرت المشهد المعروف ب ذي الكفل". ( كان أهل الدامون يسمون هذا المكان مزار عبد
المغيث).
بلغ عدد سكان
الدامون عام 1887 قرابة 725 نسمة ووصل عددهم عام 1945 إلى 1310 أشخاص (1240 مسلما
و70 مسيحياً)، وفي عام 1948 أكثر من 1500 نسمة.
عمل معظم سكان
الدامون بالزراعة واشتغل بعضهم في صناعة الحُصر والقفف (السلال) من نبات الخوص
والحلفاء والأسل الذي ينبت على ضفاف نهر النعامين.
شارك أهل
الدامون في ثورات فلسطين المتعاقبة على الاحتلال البريطاني وكذلك ضد الصهيونية عام 1948، ولكن القرية سقطت في منتصف تموز من عام 1948
في المرحلة الثانية مما يسميه الإسرائيليون بعملية "ديكل". ويرى بعض
المؤرخين أن سقوط القرية كان في أواخر حزيران ( الموسوعة الفلسطينية) وقال بعضهم (بيني موريس) أن سقوطها كان أواخر
أيار بعد أن احتلت القوات الإسرائيلية مدينتي عكا
والناصرة والقرى المحيطة. فنزح بعض سكان القرية حينئذ، وفر بعضهم
بعد ذلك إثر قصف القرية، وتم طرد من تبقـّى فيها عند الهجوم على القرية. وقام
المحتل بتدمير القرية تدميراً كاملاً. وقد تشرد أهلها في أقطاب الأرض ونزح حوالي
نصفهم إلى لبنان حيث يسكنون هناك حتى اليوم في منطقة صور
ومخيمي نهر البارد والبداوي، ويسكن النصف الآخر المتبقي في فلسطين في مناطق مختلفة من الجليل مثل كابول
وطمرة
وعبلين وشفاعمرو ومجد الكروم وشعب
وغيرها. ويمنعون من العودة إلى أرضهم أو استخدامها لأي غرض كان.