تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
ولد في قرية
ميعار الجليلية في تاريخ 1241936
للأب عبد الحليم محمد الطه والأم جميلة احمد حسن عباس بجنسية فلسطينية . ومن ذاكراته
الحية روى لنا ما تذكره من قريته ومسقط رأسه ميعار مستعيدا لحظات الفراق والتشرد
والعودة لها والطرد والبقاء في الوطن على بعد مرمى حجر منها في كابول وعبلين ولا
يستطيع العودة لها وحلمه وحلم اولاده ان يعود اليها ويقضي بقية العمر هناك حق العودة
حق لا تنازل عنه ولا يتقادم ففيه الذكريات البريئة العذراء الاولى .
متزوج من الحاجة نجمه طه ولهم من الابناء
والبنات نزار وعصام وبسام وباسم وحاتم وعزيزة وزكية وابتسام .
و23 حفيدا وإخوته وأخواته هم : ناجي عبد
الحليم محمد طه( عبلين) ومحمد عبد الحليم محمد طه واحمد عبد الحليم محمد طه وعزيزه
عبد الحليم محمد طه وزكية عبد الحليم محمد طه (كابول). مارس العديد من المهن
والأعمال ورأس مجلس كابول المحلي من بداية سنة 1976 لمدة حوالي السنتين .
لمحة
تاريخية عن قرية ميعار
دمرت العصابات
الصهيونية ما يقارب 542 مدينة وقرية وعشيرة فلسطينية عام 1948، ومن بين هذه القرى
قرية ميعار، الرابضة على قمة أول سلسلة جبال الجليل الأسفل، وهي تابعة قضاء إلى
مدينة عكا، تقع قرية ميعار 18 كم شرق مدينة عكا، وما يقارب 10 كم غرب مدينة سخنين.
ترتفع عن سطح البحر 280 مترا، وتطل على
السهول من جهة الغرب حتى خليج حيفا، تاريخ قرية ميعار يعود إلى العهد الكنعاني و
وقد أطلق عليها الصليبيون اسم" مياري". في عام 1888، تم إنشاء أول مدرسة بفترة السلطات
العثمانية، اعتاش أهل ميعار على الزراعة، حيث بلغ مجمل الأراضي المزروعة في القرية
2878 دونما من الحبوب، وما يقارب 113 دونما مخصصة للري والبساتين. تم احتلال القرية في إطار المرحلة الثانية من
عملية للجيش ألإسرائيلي ضمن عملية " ديكل"، دخلت القرية وحدات عسكرية من
اللواء السابع، ما بين 15، 18تموز 1948. تم
تدمير قرية ميعار كليا، في تموز 1948، وكان فيها نحو 200 نسمة و130 بيتا، وفي عام
1953، قامت السلطات الإسرائيلية مستوطنة " سيغف"، إلى الشرق من موقع
القرية، وفي عام 1975، أقامت أيضا مستوطنة " ياعد"،في الجهة الشمالية
للقرية. تغطي أشجار السرو والتين والزيتون
والصبار موقع القرية، وفيها بقايا جدران وقبور تعود لأهالي قرية ميعار، يعيش معظم
أهالي ميعار في قرى الجليل، سخنين وعرابة وعبلين وشعب وكابول ولبنان.