"مدير عام وزارة الداخلية يقدر عمل ونشاط رئاسة وادارة المجلس الحالية"

"اننا لا نلتفت لاي شائعة غير رسمية ورغم ذلك جاهزون ويا اهلا بالمعارك "

ان "المثير للتساؤل"ان كثيرون يصيبهم الصداع من انجازات رئيس المجلس المحلي مامون الشيخ احمد وادارته وائتلافه الشامل لان هذا الامر يفضح فشلهم وشللهم التام في ايجاد نقطة او نقاط ضعف في هذه الادارة وهي ايضا غير معصومة عن الخطأ لكنها لم ترتكب خطايا بحق مصالح ومستقبل عبلين .. والمتلقفون لاي شائعة غير مؤكدة يعتقدون ان بتقريب موعد الانتخابات كانهم يقربون نهاية الرئيس الحالي وادارته "وحكي القرايا" يقول انهم لم ولن ينجحوا ان يجدوا احدا يكيل بصاعهم المثقوب، والتآمر على مسيرة  رئاسة  وادارة المجلس الحالي بدأت من اليوم الاول من استلامها زمام الامور لكننا فضلنا الاهتمام بتحسين وضع المجلس المحلي الاداري والمالي والتطويري.  وهناك حالة غير طبيعية عند بعض القوى التي يصيبها الصداع والصراع من استمرار هذه الرئاسة والادارة الموحدة في تحقيق الانجازات والمشاريع لاهل عبلين بدون تمييز ووقوفها المشرف الى جانب اي ازمة تنشأ بين اهل عبلين ولا تدير ظهرها لاهل البلد لانها صاحية لحل مشاكله وازماته بامانة واخلاص وبدون اهداف. وهناك  قوى دورها مفقود على الساحة العبلينية، وهذا الذي يجب ان "يثير الجدل الساخن"  تأتيك بتحليلاتها انها "اقوى" القوى السياسية على الساحة العبلينية، وهي لا تستطيع  انجاح عقد اي اجتماع والتجنيد له، فهي تصحو وقت الانتخابات "وتصرصع" العباد باكاذيبها واشاعاتها التي اكل الدهر عليها وشرب  وجربتها الجماهير في المواقف الصعبة والحرجة . واحيانا "تعزب " عنند فلان وعلان مهمتها التحريض على رئيس المجلس وعلى  اعضاء من الائتلاف البلدي وزرع الفتن والله يبعدنا عن الفتن والفتانين  والمفسدين الفاشلين . ان نجاح رئيس وادارة  المجلس المحلي في فك طلاسم وازمات متراكمة ومزمنة لخزينة المجلس  وإقصاء "مصاصي" الميزانية عن استمرارهم في "مصها" بلا حق وضمير ودين، حتى وصلت بالمجلس الى الاستقرار المالي والوفر والذي يفسح المجال للمجلس المحلي ان يخطط وينفذ المشاريع بارتياح وان يلتفت ايضا لترتيب اوراقه المتعلقة بتحسين الخدمات والانصاف مع اهالي  عبلين في اعطائهم مايستحقون لانهم يستحقون اكثر واحسن الخدمات . "وحكي السرايا" نحن نعرفه ونعيه وعندنا المستندات والمراسلات (والتي نشرناها) وهناك من يفقد نظره ووعية عندما ننشرها، والتي تمدح وتثمن دور وجهد وعمل رئيس وادارة المجلس الحالية في ايصال المجلس الى شاطئ الامان والاستقرار .  ونحن مستمرون في مسيرة التطوير والعمران، ففي جعبتنا عشرات المشاريع بتكلفة عشرات الملايين من الشواقل، التي سنقوم بتنفيذها خلال عام 2013 ومشاريع عديدة في قيد التنفيذ المنتشرة في اغلب احياء وحارات عبلين، ان كان في البنية التحتية او الابنية او الخارطة الهيكلية او المسيرة التعليمية والثقافية والرياضية  والمشاريع المخططة المستقبلية الاخرى العديدة والمتنوعة .( وسيصدر المجلس نشرة اعلامية خاصة ومفصلة في القريب للمشاريع المنفذة والتي ستنفذ والمخططة مستقبلا).

ان الادارة الحالية للمجلس المحلي كتب لها ان تستمر في تحقيق الانجازات المحققة لعبلين، وحافظت على وحدة اهلها ونقاوة يدها، وضميرها نقي وصادق وتستحق ثقة اهالي عبلين.

ولا تخاف وترتعد فرائصها  من خوض الحملة الانتخابية القادمة بكرامة وخدمات، كما تطبقها الان حتى التف حولها جميع اعضاء المجلس المحلي الحاليين والسابقين في الدورة الانتخابية الحالية.

وليحكم الجمهور حتى الان (متمنيا ان يكون موضوعيا لا مبني على مطمع شخصي او موقف مسبق) وكما قالوا: عندما يمتدحك حاسدينك واعدائك "افحص حالك عالبكير" وعندما يهاجمك المتملق والمفسد الفاسد الحاسد والتافه والكذاب "والمصلحجي" تأكد انك على حق .

ان الانتخابات جرت في اواخر سنة 2010 واستلمت رئاسة المجلس المحلي رسميا في 20-12-2010 والمجلس المحلي التأم باعضائه في اول جلساته في اوائل سنة 2011، ومر منذ ذلك التاريخ اكثر من عامين واربعة اشهر، وخضنا الانتخابات بعد فترة اللجنة المعينة  على اساس  انها لمدة اربع سنوات حتى اواخر سنة 2014 لتجري بعدها في سنة 2018 وتعود لتكون مع جميع السلطات المحلية والبلديات في البلاد. وحتى الان القرار معلن  باجرائها في تاريخ 11.11.2014 وحتى الآن لم يصلنا ولم يعلن في اية جريدة رسمية ان الانتخابات لمجلس عبلين المحلي ستجري مع انتخابات السلطات المحلية والبلديات في شهر 10-2013. ونحن ليس لدينا عقدة او مشكلة من اجرائها بغير موعدها المعلن والرسمي حتى الان لاننا جاهزون واثقون من استمرار مسيرتنا .. ويا اهلا بالمعارك .. ويا بخت مين يكون معنا ويشارك .