حاوره : كرم خوري مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما 
تصوير: وسام رستم 

" أفكار ومواضيع عديدة "

قدمت بعض الاغاني الخاصة ... هل انت راض عن جميعها؟
انا راض جداً عما قدمته حتى الان ، لكني لا اكتفي بذلك ، اذ أنه لدي العديد من الأفكار والمواضيع التي ارغب في طرحها في المستقبل . 
ماذا اضاف لك اصدار 7 أغان خاصة ؟ 
للتنويه فقط فان اول اغنية صدرت لي وأنا بجيل 6 سنوات تحت عنوان " انا طفل "، والاغاني الخاصة تساعد على انتشار اسم الفنان وتجسيد صوته . 
برأيك ، هل يتابع الجمهور المحلي مثل هذه الاصدارات ويرددها ؟
اليوم وصلنا الى مرحلة اصبح لدينا فن محلي منتشر أكثر من الفترة الماضية ، حيث اعتدنا في الماضي على أن اصدار الاغنية المحلية يقتصر على بعض الفنانين فقط ، بينما نجد اليوم أن لكل فنان محلي أغنية خاصة واحدة على الأقل .
ما رأيك بالفنانين الذين لا يؤمنون بالاغنية الخاصة كثيرا؟ 
علينا ان ندعم الاغنية المحلية بكل الامكانيات التي نملكها ، لان الفن رسالة ، وان لم تغن عملك وبصوتك لدعمها ، فما الفائدة منه؟ 
يلاحظ من استمع لأغانيك أن الأغنية الأخيرة التي قدمتها بعنوان " خلصت بغصة " تختلف عن باقي أغانيك ؟
فعلا لقد كانت هذه الاغنية مختلفة تماما عما قدمته في البومي الأول " كانت تغيب " ، ففكرة الاغنية جديدة فنيا واخذت من الوقت والمجهود لاصدارها ، لانني احرص في كل عمل ان اقدم ما هو جديد ومختلف عن سابقه حتى لا اكرر نفسي ، وهنا لا بد من كلمة شكر للشاعر اميل توما وموزع الأغنية عنان ابو زيدان . 

" متفرغ للحياة الفنية "

في هذه الاغنية قمت باداء دور "الحبيب" الذي يخدع حبيبته ، هل عشت هذه القصة في الواقع ؟
ليس بالضرورة ان اعيش واقع كل اغنية اقدمها ، فمن الممكن ان تكون حالة وقد تأثرت منها وموضوعها جديد فأغنيها ، وهذا الذي حصل مع " خلصت بغصة " فرغبت بتغيير ما هو سائد ، لان اغلب الاغاني المحلية كانت عن " خيانة الحبيبة أو الزوجة أو المرأة " لكني عكست الموضوع فيها . 
ماذا تفعل ان كنت انت "الضحية" وقد "خدعتك الحبيبة" ؟ 
شعور غير محبب ولا مقبول ان تشعر بأنك مخدوع .
هل انت عاشق ؟
انا عاشق فني بالوقت الحالي ، ومتفرغ للحياة الفنية . 
هل غنيت اغنية عشتها في الواقع ؟
كما قلت ليس بالضرورة ان اعيش الأغنية ، لكني قدمت اغنية بعنوان " ياللي معذبني " من البوم "كانت تغيب" وكانت هذه الاغنية تعكس واقعا حقيقيا عشته ولها معزة خاصة بقلبي . 
هل تعتمد على نفسك في اختيار اغانيك ام أنك تستشير احدا ؟ 
طبعا أعتمد على نفسي باختيار الاغاني ، ولكي تصل الاغنية للجمهور عليّ أن اشعر واحس بها ، لكن عندي طاقم عمل يشاركني ويساعدني باختياراتي الفنية ، وهو من يدير أعمالي تابع لشركة "بي ستار" التي انضم اليها.
هل تمنيت غناء اغنية لفنان آخر ؟ 
هناك الكثير من الاغاني التي اعجبتني ، لكن ليس لدرجة ان اغنيها. 

" عصر الصوت والصورة "

ما رأيك بالأصوات الغنائية المحلية ؟
عندنا اصوات محلية نفتخر بها ، ووضع الساحة المحلية أنشط عما كان عليه من قبل . 
هل ترى بنفسك منافسا قويا لهذه الاصوات ؟ 
انا منافس لاي عمل فني وصوت راق . 
أين تدرج اسمك الفني بين الفنانين ؟
ان وصل الفنان لوضع ان يدرج ويقيّم اسمه فهذا اصبح غرورا غير منطقي ، لان من له حق القرار في ذلك هو الجمهور فقط . كيف تحافظ على صوتك ؟ 
لكل صوت طبيعته التى يعتاد عليها ، لكن هناك اساسيات للمحافظة على الصوت ، فانا اتجنب حدوث التهابات بالحنجرة ، واحافظ على تناول أكل صحي ، وأحرص على عدم التدخين ، وطبعا واهم شي اتباع تمارين شبه يومية من "الفوكاليز" أي تطوير الصوت . 
الى اية درجة تعطي " اللوك " والأزياء اهمية في مشوارك الفني ؟ 
اليوم وصلنا الى عصر الصوت والصورة وعصر الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي ، وانا كشخص عادي وليس كفنان يهمني ان اكون محافظا على مظهري الخارجي ، فأحب متابعة الموضة لانها عنصر شبابي مهم يقربنا للجمهور اكثر. 
بعيدا عن الغناء اين تقضي أوقات الفراغ ؟ 
مثل اي شخص ، أستغل أوقات الفراغ لأكون بجانب اصدقائي المقربين ، واغلب الاحيان أقضي اوقات الفراغ بالجلوس لوحدي انا والعود .