السمنة أصبحت مشكلة كبيرة في عالمنا الحالي، لأنها تعتبر بداية للعديد من الأمراض، كأمراض القلب والسكر والضغط.ولذلك تمت العديد من الدراسات لإيجاد طرق للقضاء علي هذه السمنة ومن هذه الطرق وأهمها علاج السمنة بالزنجبيل.

توجد أسباب كثيرة للسمنة منها ما هو مرضي ومنها ما هو ناتج عن أساليب حياة مغلوطة، مثل كثرة الأكل أوالأكل والنوم مباشرة بعد الأكل أو الإكثار من الدهون في تناول الأكل. أيضاً كل الأجسام لها قابلية للسمنة ولكن بنسب مختلفة، فنجد أنه يوجد بعض الأجسام التي تستقبل الدهون وتخزنها بطريقة سريعة جداً ولها قابلية للسمنة بطريقة كبيرة ويوجد أيضاً أجسام ليس لها قابلية للسمنة بطريقة سريعة مهما تناولت هذه الأشخاص من كميات دهون كثيرة.

ويعتبر علاج السمنة بالزنجبيل من أفضل طرق علاج السمنة لأنه يعتمد علي عشب الزنجبيل الطبيعي وبدون أي إضافات كيميائية، مما يجعله آمن على الأشخاص عند تناوله. ويستخدم مع علاج السمنة بالزنجبيل بعض الأعشاب الأخرى كالشمر والقرفة وغيرها من الأعشاب التي تساعد على حرق الدهون بطريقة طبيعية ولا تؤثر في صحة الإنسان الذي يتناولها.

ونجد أيضاً من يضيف في علاج السمنة بالزنجبيل ثمرة الليمون، فتعصر ثمرة الليمون وتوضع علي الزنجبيل مما يعطيه طعم لاذع بعض الشيء، إلا أنه يعطيه فائدة كبيرة جداً لكل الجسم وللمعدة بشكل خاص ويساعد أيضاً على الهضم وحرق كميات كبيرة من الدهون. ويعد علاج السمنة بالزنجببيل من أقدم الطرق التي إستخدمت قديماً ولكن بصورة غير واضحة، حيث قد إستخدم القدماء علاج الزنجبيل لعلاج الإضطرابات التي كانت تحدث في المعدة والناتجة عن تناول الدهون أو تناول بعض الأطعمة التي تتعب المعدة.

ويتميز نبات الزنجبيل بطعم مميز حيث أن طعمه لاذع بعض الشئ وفيه جزء حار مما يعطي لمن يقوم بشربه بعض من الإحساس بالدفئ والحرارة. ونجد أيضاً أن الزنجبيل له فؤائد مباشرة لعلاج الشعروحب الشباب والبشرة الدهنية، وأيضاً إزالة بعض الأضرارالناتجة من الصبغة وخصوصاً للنساء الحوامل. وينصح العديد من الأطباء علاج السمنة المفرطة في إستخدام وعلاج السمنة بالزنجبيل، ولكن بعضهم يضيف إليه بعض الأعشاب الطبيعية مثلاً علاج السمنة بالزنجبيل والشمر أو علاج السمنة بالزنجبيل والقرفة أو علاج السمنة بالزنجبيل والليمون.

وأكدت العديد من الأبحاث العلمية علي أن الأشخاص الذين يقومون بشرب الزنجبيل أو إضافته لبعض الأطعمة التي يستخدمونها يعطي هؤلاء الأشخاص حماية طبيعية من أمراض الربو والإمساك والقلق والتوتر، كما أنه أيضاً يعتبر مقوي عام للذاكرة وله العديد من الفوائد التي تعود بالنفع العام على صحة الإنسان.