تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
بيان من وزارة الصحة:
كيف نتعامل مع حالات ما بعد الصدمة
تشهد دولة إسرائيل احدى أكبر الأحداث التي تتضمّن الكثير من الإصابات في المنحى الجسدي، النفسي والقومي. يشعر الكثيرون منّا بضائقة. نحن مطالبون جميعًا بمواجهة سيرورة مؤلمة ومعقدة للتصالح مع الفقدان، وعلينا الاستعانة بدوائر الدعم التي من حولنا. أولًا من خلال قوّتنا الذاتية، ثم بمساعدة العائلة والأصدقاء، وأخيرًا، إذا لزم الأمر، من خلال أشخاص مهنيين أيضًا.
قد يكون التدخّل الحواري القصير مفيدًا في بعض الأحيان، ولكن في حالات أخرى قد تلزم مساعدة من خلال المعالجة النفسية التي تركّز على حالة الصدمة (تراوما).
تلقّي الأدوية قد يساعد في بعض الأحيان لتخفيف الأعراض، ومع ذلك، خاصةً عند تصاعد الأحداث، من المهم الانتباه لعدم استخدام الادوية بشكل غير ضروري وبدون استشارة طبيب، وتجنّب استخدام الكحول أو القنب الذي قد يكون ضارًا.
ويفسّر بروفيسور أيال بروختر، رئيس اللجنة القومية لحالات ما بعد الصدمة: " كجزء من رد الفعل الطبيعي في الأسابيع الأولى ما بعد الصدمة (تراوما)، نشهد أعراضًا مختلفة تكون بمثابة رد فعل على الوضع غير الطبيعي، وفي معظم الحالات تكون الأعراض عابرة. في هذه الحالة، أساس العلاج يرتكز على مساعدة ودعم البيئة القريبة، التي قد تخفّف من الاعراض بشكل تدريجي. في حال ظهرت أعراض تُضعِف من الأداء السليم، بالإمكان استشارة المهنيّين.
نؤكّد أنه لم تُثبَت فعالية استهلاك القنب لعلاج المراحل الحادّة بعد الصدمة وقد يكون ضارًا ولذلك لا يُنصح به.
العلاج عن طريق القنب ملائم فقط للحالات المزمنة وفقط بعد فشل جزئي أو كامل للعلاجات الحوارية أو الدوائية المرتكزة على الأبحاث".
تذكّر وزارة الصحّة أن هناك عدّة طرق للحصول على المساعدة النفسية، إمّا عن طريق مراكز الحصانة أو العلاج المجّاني الذي يتضمّن ثلاثة لقاءات من قبل صناديق المرضى.