لأوّل مرّة: سلّة الخدمات الصحّية ستشمل أيضًا ميزانية لدعم صناديق المرضى

وزير الصحّة أوريئيل بوسو: "جلبنا اليوم بشرى تاريخية لصناديق المرضى، والتي هي جزء من التزامنا بالاتّفاقيات الائتلافية التي تم التوقيع عليها من قبل رئيس حزب شاس، أرييه درعي، والذي ساعد كثيرًا من أجل تنفيذها. سنقوم بتوسيع سلّة الخدمات الصحّية بصورة ملحوظة مباشرةً في الميزانية وسنهتمّ بأن يكون بمقدور صناديق المرضى إدارة شؤونها الاقتصادية بطريقة أفضل والحفاظ على متانتها واستقرارها".

المدير العام لوزارة الصحّة، موشيه بار سيمان طوف: "إدراج وتسوية ميزانية صناديق المرضى في سلّة الخدمات الصحّية هو خطوة ضرورية لضمان استقرارها ومتانتها الاقتصادية. هذه الخطوة غير المسبوقة والتي تمّ التوقيع والمصادقة عليها، ستمكّن من العمل والنشاط المنتظم وستفتح أفقًا تخطيطيًا بعيد المدى كما ينبغي أن يكون في جهاز عام على قدر كبير من الأهميّة والتميّز".

وكانت الحكومة قد صادقت مساء أمس (الأربعاء) على مخطّط ادراج وتسوية ميزانيات صناديق المرضى والذي عرضته وزارة الصحّة، بهدف خلق أفق تخطيطي وتشغيلي بعيد المدى للجهاز الصحّي. في هذا الإطار، تمّت المصادقة على الإضافة المطلوبة للميزانية وإدراجها في صلب ميزانية سلّة الخدمات الصحيّة. وتأتّت هذه الخطوة بعد التوقيع على اتفاقية مشتركة بين وزارة الصحّة، وزارة المالية وصناديق المرضى ونشر اختبارات الدعم المتبقية.

في إطار المخطّط أضيف الى أساس سلّة الخدمات الصحيّة هذه السنة (والذي يتم عرضه في كل سنة بحسب المعايير المطلوبة) حوالي 4 مليارد شيكل، وهو بمثابة إضافة 2 مليارد شيكل تقريبًا إلى ميزانية صناديق المرضى مقارنةً بالعام الماضي، حيث تخصّص لصناديق المرضى الميزانية المطلوبة مسبقًا، بحيث تتمكّن من إدارة شؤونها المالية والتشغيلية بدون عوائق، والاستعداد كما يجب لتزويد الخدمات الصحيّة بجودة عالية ومتاحة لمؤتمنيها.

هذا المخطّط هو بمثابة تنفيذ للاتفاقية الإئتلافية في المجال الصحّي، والذي وقّع عليه رئيس حزب شاس، أرييه درعيه، ويعبّر عن التزام وزارة الصحّة والمديرين العامين لصناديق المرضى ليتمكّنوا من أداء مهامهم بجودة عالية وبشكل متواصل، في الأيام العادية وحالات الطوارئ.
كذلك، وكجزء من المخطّط تم تخصيص ميزانية لإصلاحات ترتيبات اختيار مكان تلقّي العلاج، والتي بدأ تنفيذها في شهر أيلول 2023 وسيتمّ تطبيقها بشكل كامل في شهر شباط 2024، تمّ تحديد قوانين الدفع الأدنى لمستشفيات الأمراض النفسية وتسوية قضايا الميزانية المرافقة. تمت إضافة 150 مليون شيكل إلى أساس السلّة من أجل الاستعداد لشيخوخة السكّان والتي ستتمثّل، من بين أمور أخرى، في زيادة عدد أسرّة المستشفيات، هذه الخطوات تهدف إلى منع رفع تكلفة الاشتراكات الذاتية للحصول على الأدوية وعدم جباية مبالغ لقاء المصادقات الطبية لاستصدار الأسلحة أثناء الحرب وغيرها من القضايا.

وزير الصحة أوريئيل بوسو: "صناديق المرضى هي عنصر مركزي في الجهاز الصحي وتشكّل المنظومة الطبيّة في المجتمع في حالات الطوارئ والأيام العاديّة وهي جزء كبير من منظومة مَنعة المجتمع. خلال العام الماضي، وخلال الحرب، أثبتت جميع صناديق المرضى التزامها تجاه المؤمّنين، وقدّمت على الفور الاستجابة المناسبة للأشخاص الذين تم إجلاؤهم من بيوتهم، وقدّمت الرعاية الطبية التي ساعدت الجهاز الصحّي على التفوق فور اندلاع الحرب وحتى يومنا هذا. جلبنا اليوم بشرى تاريخية لصناديق المرضى، والتي هي جزء من التزامنا بالاتفاقيات الإئتلافية التي تم التوقيع عليها من قبل رئيس حزب شاس، أرييه درعي، والذي ساعد كثيرًا في تنفيذها. سنقوم بتوسيع سلّة الخدمات الصحّية بصورة كبيرة مباشرةً في الميزانية وسنهتمّ بأن يكون بمقدور صناديق المرضى إدارة شؤونها اقتصاديًا بطريقة أفضل والحفاظ على متانتها واستقرارها. سنستمر بالعمل من أجل تقوية الجهاز الصحي والاهتمام بأن يحظى مواطنو إسرائيل برعاية طبية جيّدة، متساوية ومتطوّرة".

يدور الحديث عن خطوة غير مسبوقة ومهمّة جدًا تحمل نتائج إيجابية جدًا لعمل الجهاز الصحّي مستقبلًا، كما قال المدير العام لوزارة الصحة، موشيه بار سيمان طوف: "تسوية وتنظيم ميزانية صناديق المرضى في سلّة الخدمات الصحّية هو خطوة ضرورية لضمان استقرارها المالي. رصد ميزانيات لصناديق المرضى في بداية العام سيؤدّي إلى أن تكون صناديق المرضى قادرة على تخطيط نفقات ميزانياتها، وبالتالي تقديم خدمات أفضل للمرضى. إن هذه الخطوة غير المسبوقة والتي تم التوقيع والمصادقة عليها ستتيح أفقًا تخطيطيًا بعيد المدى كما ينبغي أن يكون لمثل هذا الجهاز العام المهم والمتميز".