مركنتيل ينظّم مؤتمره السنويّ للزبائن التجاريّين

ويشدّد على تحسينه الدائم للخدمات والأدوات المصرفيّة

تسيون بيكر، نائب المدير العامّ ورئيس قسم الأعمال المصرفيّة التجاريّة في بنك مركنتيل خلال مؤتمر زبائن قسم الأعمال المصرفيّة التجاريّة: "في السنة الأخيرة، مركز الثقل حول فحص تمويل صفقة الاعتماد انتقل ليصبح بالأساس حول المخاطر الكليّة-التضخّم الماليّ، الفائدة، ارتفاع أسعار البضائع، زيادة الأجور وغير ذلك"

مئات الزبائن التجاريّين يشاركون في اللقاء السنويّ لزبائن قسم الأعمال المصرفيّة التجاريّة الذي عُقد في قاعة "معراڤا" في چاعش

نظّم بنك مركنتيل مؤتمرًا سنويًا فاخرًا لمئات الزبائن التجاريّين في قسم الأعمال المصرفيّة التجاريّة في قاعة "معراڤا" في چاعش. وقد شكّل الزبائن المشاركين في المؤتمر فسيفساء تجاريّة مدهشة للمجتمع الإسرائيليّ- شركات عموميّة، رجال أعمال من المجتمع العربيّ، ومندوبون عن جمعيّات رياديّة في المجتمع اليهوديّ المتديّن. وشارك في المؤتمر مندوبون رفيعو المستوى عن بنك مركنتيل: المحامية إيتي دويتش- رئيسة مجلس إدارة البنك، شوكي بورشطاين- المدير العامّ، تسيون بيكر-نائب المدير العام ورئيس قسم الأعمال المصرفيّة التجاريّة وأعضاء آخرين في مجلس الإدارة.

رحّب السيد شوكي بورشطاين بالمشاركين في المؤتمر وتحدّث عن خصائص سنة 2022 وعمّا تخبئه سنة 2023: "امتازت سنة 2022 بهزّة في أسواق المال، وبانتشار للتضخّم وازدياد حادّ للفائدة. في الوقت ذاته، امتازت السنة بالنمو مع عودة الأسواق للنشاط الكامل بعد وباء الكورونا. كانت سنة 2022 سنة مليئة بالتحديات من ناحية استمرار ارتفاع الأسعار بكلّ المجالات، وخطوات اللجم التي تحاول الحكومة وبنك إسرائيل تنفيذها بالمقابل. بنك مركنتيل يحافظ على قوّته الماليّة المتينة وعلى أموال زبائنه منذ أكثر من 100 عام، عبر التشديد والانصياع للقواعد التنظيميّة للبنوك والحفاظ على خصوصيّة الزبائن. سنسعى للحفاظ على قوّة البنك وتحقيق أهدافه أمام كلّ التحديات والاحتياجات الائتمانيّة لزبائننا".

وأضاف بورشطاين: "البنك موجود اليوم في مقدّمة التكنولوجيا، مع مجموعة ديسكونت، ويسعى بشكل دائم إلى تحسين الخدمات والأدوات المتاحة للزبائن، مثل: موقع "عسكيم" + ؛ "تطبيق "عسكيم" ؛ Cash Management – للإدارة المالية الذكية، وغيرها. في سنة 2023، من المتوقع أن ينتقل البنك، مع كلّ مجموعة ديسكونت، إلى مجمّع أعمال جديد ومعاصر".

وفي كلمته أمام المشاركين في المؤتمر، قال السيد تسيون بيكر: "على مدى سنوات طويلة، تعاملت الجهات المموّلة مع كلّ صفقة اعتماد بشكل عينيّ. كان مركز الثقل عند فحص صفقة التمويل موضوعًا على جوهر الاعتماد مقابل الضمانات ومبنى الاعتماد نفسه. في السنة الأخيرة، انتقل مركز الثقل حول فحص تمويل صفقات الاعتماد ليصبح بالأساس حول المخاطر الكليّة- التضخّم الماليّ، الفائدة، ارتفاع أسعار البضائع، زيادة الأجور وغير ذلك".

وأضاف: "برأينا، يجب علينا دائمًا أن ننظر إلى الصورة الواسعة، إلى الاقتصاد الكليّ (الماكرو)، وعلى العوامل العينيّة في الصفقة المعيّنة. كلّ شيء يبدأ من الاقتصاد الكليّ، من الماكرو. المخاطر والفرص والإدارة الصحيحة مقابل تحديات الاقتصاد في البلاد والعالم، وبعد ذلك يأتي الفحص العينيّ لكل صفقة تمويليّة معيّنة".

استمتع مئات رجال الأعمال الذين شاركوا في المؤتمر بالتضييفات المميّزة من صنع الشيف ران شموئيلي، وبالمحاضرة الممتعة التي قدّمها إلعاد درمون حول موضوع: "الثقافة الرقميّة- تغيير المفهوم الرقميّ في العمل اليوميّ".