إعلان للصحافة:

سلسلة زيارات بشأن الأمور المصرفية إلى المرافق الخدماتية 
التي تقدم المساعدة للسكان الذين تم إجلاؤهم من منازلهم

بهدف تقديم ردود أمثل وأشمل على استفسارات السكان الذين تم إخلاؤهم من منازلهم وتوثيق العلاقة معهم، بادرت هيئة الرقابة على البنوك إلى سلسلة من الزيارات قام بها اتحاد البنوك وممثلون عن جميع البنوك وشركات بطاقات الائتمان لعدد من المواقع المركزية التي يقيم فيها السكان الذين تم إجلاؤهم من منازلهم: البحر الميت، نتانيا، القدس وطبريا. في هذا الإطار، عُرض على السكان الذين تم إجلاؤهم البرنامج الذي صاغه بنك إسرائيل من أجل تخفيف أعباء الائتمان والعمولات، وهو البرنامج الذي اعتمده الجهاز المصرفي وشركات بطاقات الائتمان. حيث تم تمديد البرامج لمدة ثلاثة أشهر أخرى وتم توسيعها لتشمل مجموعات إضافية من السكان. (معلومات حول البرامج وشروطها الكاملة على الرابط).

منذ اندلاع الحرب، تعمل البنوك وشركات بطاقات الائتمان على تقديم الخدمات للسكان الذين تم إجلاؤهم من منازلهم من خلال زيارات إلى المواقع المختلفة التي تم إجلاؤهم إليها، وتقديم المساعدة للزبائن لإيجاد حلول لمشاكلهم المصرفية المختلفة التي نشأت في أعقاب الوضع الحالي المعقد. إضافة إلى ذلك، يقوم ممثلو وحدة توجهات الجمهور التابعة لهيئة الرقابة على البنوك بزيارات ميدانية ويساعدون في الرد على الاستفسارات التي تردهم.

في إطار سلسلة الزيارات، قام المراقب على البنوك السيد دانييل ححياشفيلي بزيارة أحد المجمعات في مدينة القدس حيث يقيم السكان الذين تم إجلاؤهم، وتحدث مع السكان للاستماع منهم إلى مختلف احتياجاتهم الميدانية واستعرض استعدادات البنوك وشركات بطاقات الائتمان لتقديم خدمة مكثفة للأشخاص الذين تم إجلاؤهم، والتي تشمل من بين أمور أخرى، معلومات حول تقديم الخدمات المصرفية الجارية، ومعلومات حول بطاقات الدفع، والمزايا والتسهيلات التي توفرها البنوك وشركات بطاقات الائتمان لزبائنها وغير ذلك.

المراقب على البنوك السيد دانييل ححياشفيلي: "تولي هيئة الرقابة على البنوك في بنك إسرائيل أهمية كبيرة لتعزيز علاقة البنوك وشركات بطاقات الائتمان مع السكان الذين تم إجلاؤهم من منازلهم بعد الحرب، وتقديم المساعدة في مختلف القضايا المصرفية بهدف ضمان استمرارية التعاملات المالية لهؤلاء السكان. الزيارات المكثفة التي تتم بالتزامن مع توثيق العلاقة بين البنوك وشركات بطاقات الائتمان والسكان الذين تم إجلاؤهم من منازلهم في بلدات الشمال والجنوب، جاءت بهدف التسهيل على السكان وتمكينهم من الحصول على خدمات شاملة سواء من البنك الذي يديرون فيه حسابهم المصرفي أو من شركة بطاقات الائتمان. سنواصل العمل للتأكد من أن تستمر البنوك وشركات بطاقات الائتمان في تقديم الخدمات المالية الأساسية، مع إبداء مزيد من التعاطف تجاه احتياجات الزبائن والصعوبات التي يواجهونها".