ووفقا للبحث فان زلزال قوي سيلحق إضرارا مادية جسيمة بدائرة قطرها 25 كلما من مركز الزلزال ستقف جميع شركات التأمين عاجزة أمامها ولن تتمكن من تعويض المتضررين خاصة إذا وقع الزلزال في منطقة " غوش دان " وهي تل ابيب ومحيطها.

واستنادا لنتائج البحث قدم البرفسور " افي" توصية لشركات التأمين تقضي بضرورة إيداع الأموال العائدة لها في بنك إسرائيل وعدم تحويلها للدولة لاستخدامها في الميزانية العامة ما سيمكن الدولة في حال وقوع الكارثة من التصرف بمبلغ مالي كبير ومؤثر يستخدم على مدة سنوات لتعويض المتضررين وأعادت تأهيل المناطق المتضررة.

واتخذ البحث منطقة تل ابيب وريشون ليتسيون كمقياس للإلقاء الضوء على حجم الضرر المتوقع مقدرا حجم الضرر العقاري الذي سيلحق بالمنطقة المذكورة بأكثر من 324 مليار شيقل ما يعادل حجم ميزانية الدولة كاملة