تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
أصدرت وزارة الطاقة تقريرًا تضمّن تلخيصًا لحجم استهلاك مختلف أصناف الوقود للعام الماضي- 2012.
وأشار التقرير إلى ارتفاع بنسبة 2% في استهلاك البنزين، و 2،3% للسولر لمقتضيات المواصلات، هذا على الرغم من أن أسعار الوقود سجلت العام الماضي رقمين قياسيين بالارتفاع: في نيسان ابريل، وفي آب اغسطس.
ووفقًا للتقرير، بلغ اجمالي استهلاك البنزين في اسرائيل العام الماضي مليونين و (710) آلاف طن، ومليونين و (720) الف طن من السولر (للمواصلات).
ويعود السبب الرئيسي في هذه الارتفاعات الى الزيادة في عدد السيارات وحركة السير والنقل- حتى وان كانت هذه الحركة "معتدلة".
ووردت في التقرير إشارة الى ان المعدّل السنوي للارتفاعات في اسرائيل يتراوح عادة ما بين 3%-5%، ما عدا عام 2011 حيث لم تسجل أية زيادة في استهلاك البنزين، فيما تراجع استهلاك السولر بنسبة 1%.
وقود لتوليد الكهرباء
ومن جهة أخرى ارتفع استهلاك مادتي المازوت والسولر لتوليد الطاقة الكهربائية بمئات النسب، وذلك نظرًا للنقص الكبير والمفاجىء في الغاز الطبيعي المستورد من مصر- ثم توقّفه – ونظرًا لتراجع الكميات المستمدة بعد ذلك من حوض الغاز الاسرائيلي الكائن في عرض البحر(حوض "يم تيطس").
وأدى الانخفاض في الغاز الى لجوء شركة الكهرباء لاستخدام أصناف بديلة،بكميات هائلة وبتكلفة عالية(وتلويث واسع) حيث ازدادت كميات السولر للتوليد بثلاثة أضعاف، وبلغت مليونًا و (950) ألف طن، وازدادت كميات المازوت بأربعة أضعاف(مليون طن).
ونظرًا لهذه الزيادات وارتفاعات أسعار الوقود في الأسواق العالمية- فقد"قفزت" مصروفات شركة الكهرباء على توليد الطاقة العام الماضي الى (25) مليار شيكل(حوالي 7 مليارات دولار)- أي ضعف التكلفة عام 2010.
.