تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
*البيان يؤكد: التحقيق الترهيبي مع د. حكيم
يهدف لتجريم العمل السياسي
*لن نقف مكتوفي الايدي أمام الاضطهاد
السياسي وسنتصدى لكل المؤامرات
*المؤسسة الاسرائيلية جنّ جنونها من دوس
جماهيرنا على مخططات التدجين
*كنا نريد رؤية الشرطة تلاحق العنف
المجتمعي الذي تغض النظر عنه بقصد
أكد فرع الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة الديمقراطية،
أن التحقيق الترهيبي الاستفزازي مع الدكتور عزمي حكيم رئيس مجلس الطائفة العربية
الأرثوذكسية، هي محاولة جديدة بائسة لتجريم العمل السياسي المشروع، وكم الأفواه
ومنع حرية التعبير، فالمعركة ضد المحاولة البائسة لتجنيد الشبان العرب المسيحيين
في جيش الاحتلال أفشلت المخطط، وجماهيرنا داست وتدوس على كل مخططات التدجين، وهذا
ما جعل المؤسسة الحاكمة يجن جنونها.
وجاء البيان في أعقاب التحقيق الذي أجرته وحدة
التحقيقات الخاصة مع د. حكيم، بشبهة ما يسمى "التحريض على العنف
والارهاب"، وهذا على خلفية موقفه وموقف مجلس الطائفة، من محاولة حبك مؤامرة لتجنيد
الشبان العرب المسيحيين في جيش الاحتلال، إذ أن المؤامرة واذنابها سجلت فشلا
ذريعا، كمصير كل المحاولات والمؤامرات السابقة، لتفريق جماهير شعبنا، التي لن تقبل
بتمرير كل هذه المخططات.
وشدد الحزب والجبهة، على أن ما أقدمت عليه الأجهزة
في التحقيق مع د. حكيم، هو محاولة جديدة لتجريم العمل السياسي، وردع الجماهير
الواسعة عن خوض النضال المشروع، ضد سياسات التمييز العنصري والقهر القومي، ولكن
هيهات، فإن هذا أيضا لن يمر، ونحن نعبر عن اعتزازنا، بوقفة رفيقنا د. حكيم، عضو
قيادة فرع الحزب وجبهة الناصرة، ووقفة مجلس الطائفة العربية الأرثوذكسية في
الناصرة.
وأكد الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة، أن حكيم
وزملاءه لن يكونوا وحدهم في التصدي لهذا الاضطهاد السياسي، ونحن ندعو جماهيرنا
الواسعة للتضامن والمشاركة في هذه المعركة، دفاعا عن الوجه الوطني والصامد لشعبنا.
واختتم البيان قائلا، إن الشرطة الاسرائيلية تثبت
مرّة أخرى، أنها عملها في الشارع العربي هو أساسا عمل سياسي اضطهادي، كذراع لمؤسسة
الحاكمة العنصرية، وكنا نريد أن نرى الشرطة تبذل ولو قسطا مما تبذله في الاضطهاد
السياسي للجم وردع العنف المجتمعي، الذي تغض الشرطة الطرف عنه، تنفيذا لسياسة
عليا، تهدف الى تدمير مجتمعنا العربي من الداخل.ش