أقيم الثلاثاء (28.5)، يوم الدراسي الأول، في المجتمع العربي حول، موضوع ذوي الإعاقات، تحت عنوان " مسيرة- نجاحات وتحديات"، بالتعاون بين صندوق ومنظمات مسيرة وكلية القاسمي وبلدية باقة الغربية، بالمشاركة مع جمعية المنارة لأصحاب الإعاقات، جمعية المنال- سخنين، المجتمع الوصيل (" נגישות קהילה")، فن التأهيل، مركز الطفولة، وجمعية ميلبات.وقد وتولت عرافة اليوم الدراسي الإعلامية إيمان القاسم سليمان، التي قامت بالترحيب بالحضور، مؤكدة في حديثها، أن قضية ذوي الإعاقات هي ليس فقط قضيتهم، وإنما قضية كل المجتمع بشكل عام لان هذه القضية تخص الجميع.وتحدث رئيس بلدية باقة الغربية المحامي مرسي ابو مخ الذي قال خلال كلمته:" اعتقد ان كل مجتمع يقاس حسب تعامله مع ذوي الإعاقات، لا شك أن إهمال ذوي الإعاقات كان موجودا في السابق بمدينة باقة الغربية، واكبر دليل على ذلك انه ومنذ تشكيل البلدية في الستينات لم يدخل اي معاق الى غرفة الرئيس لانه لم يكن هناك وسيلة لذلك، اليوم نحن في وضع مختلف وهذه القضية وضعت في اعلى سلم أولوياتنا، فنرى اننا قمنا بتخصيص ممر لذوي الإعاقات في البلدية واصدرنا تعليماتنا لقسم شؤون رفاه وغيره وطورنا البرامج لذلك، وعلى الرغم من ذلك فان واجباتنا ما زالت كثيرة ويجب الاستمرار بهذه المسيرة لان كل ما عملناه ما زال غير كافٍ كما وتحدث الدكتور بشار: سعد رئيس اكاديمية القاسمي فقال:" هذه الامسية والنشاط تتماشى كثيرا مع معقدات الكلية، التي تؤمن ان هذا الموضوع ليس فقط اجتماعي وانما هو انساني من الدرجة الاولى".بينما قالت السيدة افيطال سيندلير-ليف مديرة مساد وشعبة الاعاقات واعادة التاهيل في جوينت اسرائيل خلال كلمتها:" ربما الكثير ممن يتواجدون في القاعة لا يعلمون ذلك، لكنني مجبرة ان اذكر ان المعاقين في اسرائيل يتجاوزون المليون، حسب رايي يجب تجنيد جميع المؤسسات لدعمهم بل وتسليط الضوء عليهم وهذا هو سبب انشاء صندوق ومؤسسة مسيرة، هناك إمكانية لإحلال السلام في المنطقة عبر ذوي الإعاقات في المجتمعين العربي واليهودي، نشكر رجال الاعمال الذين يساعدون ذوي الإعاقات ويدعمونهم خصوصا بقضية ايجاد فرص العمل، وهناك ضرورة ملحة لتقديم الخدمات الجيدة لذوي الإعاقات، على الحكومة والسلطات المحلية ان تعي هذا الأمر جيدا.