في جلستها الاسبوعية، بحثت الكتلة البرلمانية للقائمة العربية الموحدة27-5-2013 ، عدداً من النقاط  ذات الاهمية التي تهم المواطن العربي، حيث دار النقاش بحضور الشيخ النائب ابراهيم صرصور، رئيس القائمة، النائب الاستاذ مسعود غنايم، النائب المحامي طلب ابو عرار، ومدير الكتلة سلمان ابن حميد، والاستاذ سعيد الخرومي مركز لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، والمدير العام لحزب الوحدة، عن الحركة الاسلامية.

وقد صدر بيان في نهاية الجلسة، جاء فيه:

رفض مخطط "برافر، بيغن" واهمية تصعيد النضال الجماهيري الوحدوي، الذي يؤثر، والابتعاد عن المزايدات، وطالبت الكتلة بالاعتراف بالقرى غير المعترف بها، وبملكية العرب على اراضيهم، والغاء مخطط برافر حالا.

وأكد المجتمعون على ان الكتلة ستعمل جاهدة في سبيل افشال سن المقترح التخريبي كقانون، وانها ستقف بدون أي تردد الى جانب الاهل في النقب. رفض الميزانية المطروحة من قبل الحكومة كونها تضر بالمجتمع العربي اكثر من أي مجتمع اخر، رفض الخدمة المدنية بجميع اشكالها، رفض ما تقوم به الشرطة من نصب حواجز شبه يومية في الآونة الاخيرة بمدخل بير هداج، رفض بكل أشكاله ، وخاصة رؤساء السلطات المحلية، والتي كان اخرها القاء قنبلة على بيت رئيس مجلس البطوف دكتور ياسر عمر، التأكيد على اهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية ،  واستنكار الضغوطات التي تؤخر الوحدة.

واعربت الكتلة عن عدم اقتناعها بالمفاوضات وخاصة لتلاعب الجانب الاسرائيلي والتنصل من كثير من التفاهمات التي تخدم الشعب الفلسطيني، كما استنكرت القائمة دخول قطعان اليهود لباحات المسجد الاقصى، وعقد الزواج الذي تم لعضوة الكنيست تسبي حوطوبيلي في باحات الاقصى، ورفضت الكتلة شرعنة المستوطنات  عموماً غير القانونية،  ونددت بوجود المستوطنات خصوصاً ، وطالبت وقف البناء فيها، كما طالبت الكتلة بأطلاق سراح جميع السجناء السياسيين عاجلا وليس اجلا، وطالبت بإلغاء رسوم التلفزيون.

وتجدر الاشارة الى ان القائمة العربية ستعقد اجتماعات في الوقت القريب مع وزراء لخدمة القضايا العربية، كما اكدت القائمة رفض الإجتماع الى الوزير السابق ( بيغن) بخصوص مخطط "برافر، بيغن"، لرفض الكتلة للمخطط جملة وتفصيلا.