اخبار محلية
14/07/2013 - 07:44:24 am
جبرائيل نداف يصلي مع البطريرك ثيوفيلوس الثالث بكفار ناحوم
احتفلت الكنيسة الارثذوكسيه التي تسير على
التقويم الشرقي يوم الجمعه الموافق 12 – 7 – 2013
صباحا بعيد الرسل بطرس وبولص في كنيسة الرسل بدير كفار ناحوم الارثوذكسي
على ضفاف بحيرة طبريا حيث اقيمت بهذه المناسبة الصلاة والقداس الاحتفالي في كنيسة
كفار ناحوم الارثذوكسيه وقد تراس القداس الالهي والصلاه غبطه البطريرك اليوناني ثيوفيلوس
الثالث وعدد من الاساقفه والرهبان اليونانيين المرافقين له من البطريركية المقدسيه
منهم سكرتير البطريركية المطران ارستاخوس
ومطران الناصره كرياكوس الكلي الوقار والارشمندريت الاريون ريس جبل طابور المسؤول
عن الاوقاف والارشمندريت فلوثيوس الوكيل البطريركي في مطرانيه عكا والقضاء وريس
كنيسة طبريا تموثاووس والراهب اليوناني المتوحد ايريناخوس ريس دير كفار ناحوم
الكنيسة التي تقام فيها الصلاة والاحتفال ومن الكهنة والخوارنه العرب الذين
اشتركوا بالصلاة مع غبطه البطريرك ثيوفيلوس الثالث كل من الخوري جبرائيل نداف
الخوري صالح خوري راعي كنيسة سخنين الارثذوكسيه الخوري جريس قسيس راعي كنيسة جديدة
الارثذوكسيه الخوري يوحنا شاما راعي كنيسة البشارة الارثوذوكسيه بالناصرة الخوري
ناصر قسيس راعي كنيسة البعنه الارثوذوكسيه الخوري صموئيل زايد راعي كنيسة شفا عمر
الارثوذوكسيه الشماس المحامي سابا حاج سكرتير
المحكمه الكنسيه في عكا كما واشتركت جوقه الترانيم البيزنطيه من مطرانيه عكا بالتراتيل
والقراءات الانجيلية كما وكان بين الحضور عدد من الكهنه والرهبان
اليونان وكان واضح للعيان غياب المؤمنين العرب عن هذا الاحتفال حيث شارك عدد قليل
منهم ومن الملفت للنظر انه لا صحة للإشاعات التي رددتها وسائل الاعلام بالفترة
الاخيره عن حرمان الخوري جبرائيل نداف من قبل البطريرك ثيوفيلوس الثالث وذلك بسبب
مواقف الخوري جبرائيل نداف الداعية والداعمة للخدمة الوطنيه وتجنيد المسيحيين
للجيش الاسرائيلي الذي استنكره ابناء الطائفة العربية المسيحيه بالبلاد المقدسه الذين اكدوا رفضهم للخدمة بالجيش الاسرائيلي لأنه يتنافى مع التعاليم
المسيحيه التي هي تعاليم سلام ومحبه كما ويتعارض مع الانتماء الوطني العربي
الفلسطيني الذي جزء من نسيجه هو الطائفة المسيحيه فالنكبة واحده على ابناء الشعب
الفلسطيني بكل اطيافه فدعوه الخوري جبرائيل نداف للتجنيد تأتي ضمن مشروع اسرله
ابنائنا العرب ومحو هويتهم العربية الفلسطينيه تأتي ضمن مشروع فرق تسد الذي سيفشل
كما فشلت المشاريع الاخرى على مدى السنين السابقه