X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
اخبار محلية
اضف تعقيب
17/07/2013 - 05:09:26 pm
جمعية الجليل: نداء إلى وقف استخدام المفرقعات النارية

يزداد استخدام المفرقعات النارية في قرانا ومدننا العربية خلال شهر رمضان المبارك مما يحول الأجواء العامة الإيمانية الجميلة -خاصة بعد وجبة الفطور- إلى شبه ساحات حرب. هذا يجعلنا عرضة للضجيج، للرائحة، ولقاذورات مخلفات المفرقعات النارية. ورغم التحذيرات الصحية والاجتماعية من خطورتها إلى أن بيعها ما زال منتشرا بلا رقيب، حيث يقوم بائعوها بتوفيرها وترويجها لمن يرغب فيها، خاصة في موسم الأعياد كشهر رمضان المبارك وموسم الأعراس.

خطر للصحة والبيئة...هدر للمال...وأذى للناس عامة

لا شك ان الجميع يعرف -بما فيهم الأهل- أن هذه المفرقعات النارية والتي تستخدم لأغراض الترفيه والتسلية، ما هي إلا مواد متفجرة ينبعث منها شرر ناري وأصوات مدوية. فعدا عن التبذير المادي –وهو الأمر الأقل أهمية في الموضوع بالمقارنة مع صحة الناس البدنية والنفسية- فلهذه المفرقعات أضرار عديدة وجميعنا يعرفها إلى أننا نعرضها للتذكير لعلى التذكير ينفعنا. أولا وكما أسلفنا فان صوت المفرقعات يثير حالة الرعب لدى الأطفال ويعكر صفو حياتهم وسكينتهم خاصة النائمين منهم.  كذلك فان الشرر أو الضوء والحرارة الناجمة عن استخدام المفرقعات، كل ذلك يعد سببا رئيسيا للإضرار بالجسم، خاصة منطقة العين والجلد وقد يؤدي الأمر إلى فقدان كلي للعين او لليد والأصابع وهذا ما حصل لبعض الأشخاص والأطفال في بلداتنا العربية للأسف في السنوات الأخيرة. كذلك تسبب الألعاب والمفرقعات النارية التلوث الكيميائي والفيزيائي وكلاهما أخطر من الآخر، فالرائحة المنبعثة من احتراق هذه الألعاب تؤدي إلى العديد من الأضرار الجسيمة، هذا بالإضافة إلى الأضرار الكارثية التي قد تنتج عن انفجار الألعاب النارية إذا كانت مخزنة بطريقة خاطئة. هذا ناهيك عن خطر اشتعال الحرائق نتيجة تطاير الشرر.

الأب والأم هم المسؤولون الأساسيون

موقف الديانات واضح من قضية الأذى الذي يحصل جراء استخدام هذه المفرقعات

أما السؤال المهم الذي يطرح في هذا السياق- كيف يمكن أن نعالج او ان نحد من هذه الظاهرة الخطيرة؟ نعتقد ان المسؤولية تقع على عاتق العديد من الأطراف: اولا: على صاحب الأسرة أو الفرح أن يعوا مخاطر الألعاب النارية على أبنائهم وعلى الناس عامة.  كذلك عليهم توجيه الأطفال والشباب بالابتعاد عن استخدامها وعدم تداولها بينهم. ثانيا: هناك دور للمؤسسات التعليمية في الشرح للطلاب وذويهم بمخاطر الألعاب النارية وما تشكله من تهديد حقيقي لا يستهان به لحياتهم وصحتهم ولحياة وصحة المجتمع عموما. ثالثا: هناك دور كبير لجهاز الشرطة ووزارة الصناعة والتجارة والتشغيل في مجالين: الأول محاربة التجار الذين يبيعون هذه المفرقعات باعتبار التجارة فيها جريمة وفق القانون وثانيا محاربة المواطنين الذين يقومون باستعمالها خاصة بالقرب من الأماكن المأهولة بالسكان. رابعا: دور وزارة الصحة والذي يتمثل في تعريف المجتمع بالمخاطر والأضرار الصحية الناتجة عن استخدام الألعاب النارية، وذلك من خلال تنظيم المحاضرات واللقاءات التي تعرف المواطن بذلك وإصدار النشرات الصحية التثقيفية وتوزيعها على المواطنين.  في النهاية هناك أيضا دور لرجال الدين في المساجد والكنائس وذلك نظرا لموقف الديانات الواضح من قضية الأذى الذي يحصل جراء استخدام هذه المفرقعات.

ليكن شعارنا أعياد ومناسبات آمنة ونقية

في النهاية وبمناسبة شهر رمضان المبارك تتوجه جمعية الجليل إلى كافة المواطنين وعلى وجه الخصوص الى الأهل  وتطالبهم العمل من اجل الكف والامتناع عن استخدام المفرقعات النارية وذلك بواسطة أرشاد ومراقبة أبناءهم وكذلك مسائلتهم... وليكن شعارنا أعياد ومناسبات آمنة ونقية.... وكل عام وانتم بخير.




Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت