X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
اخبار محلية
اضف تعقيب
22/08/2013 - 04:54:11 pm
عباس في لقائه وفد الجبهة الديمقراطية: تحرير الاسرى ليس مشروطا باستمرار المفاوضات
مريم خطيب

*وفد واسع من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة يلتقي عباس وضم النائب بركة وجرايسي *عباس: اطلاق سراح جميع الاسرى من قبل 1994 كان مقابل عدم التوجه الى هيئات الامم المتحدة  *عباس يؤكد رفض الاعتراف بيهودية اسرائيل، ومشددا على الثوابت الفلسطينية *أي اتفاق سيعرض باستفتاء عام على الشعب الفلسطيني*

 

 

 

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في لقائه وفد الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، برئاسة النائب محمد بركة، رئيس الجبهة، أن اطلاق سراح الأسرى ليس مشروطا باستمرارية المفاوضات، وقال، إن القيادة الفلسطينية، على علم بصعوبة التوصل الى حل مع حكومة بنيامين نتنياهو، إلا أنها تبذل الجهود من أجل التوصل الى حل، مشددا على احترامه لموقف فصائل فلسطينية معارضة للذهاب الى المفاوضات.

وكان الرئيس عباس، قد استقبل في مقر الرئاسة في رام الله، بعد ظهر الثلاثاء، وفدا كبيرا من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ضم الى جانب النائب بركة، المهندس رامز جرايسي، رئيس بلدية الناصرة، واعضاء القيادة القطرية للجبهة، جميل أبو راس وماجد ابو يونس ومنصور دهامشة، وعوفر كسيف، ويوآف غولدرينغ، واعضاء قيادات في الجبهات المحلية، نصر صنع الله، رئيس مجلس دير الاسد المحلي، ود. صفوت أبو ريا (سخنين) وياعيلا رعنان (النقب) وعمر سكسك (يافا) ود. راجي سروجي (الناصرة).

وشارك في اللقاء من القيادة الفلسطينية، د. زياد ابو عمرو، نائب رئيس الوزراء، والنائب بسام الصالحي، الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، والنائب عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية ورئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي، ود. أنور أبو عيشة، وزير الثقافة.

وافتتح اللقاء النائب بركة، شاكرا الرئيس على استقبال الوفد، وأكد على أهمية التواصل مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، استمرارا للعلاقة التاريخية، بين المنظمة والحزب الشيوعي، التي بدأت في مطلع سنوات السبعين من القرن الماضي، علاقة مبنية على الاحترام المتبادل، والشراكة في تحقيق الهدف الواحد، واثنى على تمسك القيادة الفلسطينية بثوابت المشروع الوطني الفلسطيني، ووقوفها في مواجهة أكثر الحكومات الاسرائيلية تطرفا.

ورحب الرئيس ابو مازن بالوفد، وقال إننا نكن الاحترام والتقدير للمواقف المبدئية والشجاعة للحزب الشيوعي والجبهة في كل المراحل والمفترقات التي مرت بها قضية شعبنا الفلسطيني، وقال إن العلاقة بين المنظمة والحزب الشيوعي والجبهة تاريخية ونعتز بها.

واستعرض في كلمته تطورات المرحلة الراهنة، خاصة في ما يتعلق بالاتصالات والمفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية، وأكد في حديثه للوفد، على أن اطلاق سراح الاسرى أمر غير مشروط بما يحدث في المفاوضات، والقرار لا يستثنى منهم احدا من الاسرى في سجون الاحتلال منذ ما قبل العام 1994، وشدد على أن جميع الاسرى سيعودون الى بيوتهم اي أنه لن يكون ابعاد، وقال، إن اطلاق سراح الاسرى كان مقابل تجميد التوجه للمؤسسات الدولية، اذا أخلّت إسرائيل  بإطلاق سراح الاسرى فمنظمة التحرير تملك في هذا السياق ورقة هامة.

 

سياق المفاوضات

 

وقال أبو مازن، إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري طلب مشاركة الأميركان في المفاوضات، من خلال موفد دائم، وهو مارتين انديك، ونحن من جهتنا وافقنا، ليس من باب الاعتقاد أن انديك سيقف الى جانبنا، بل ليكون شاهدا ثالثا على المسار التفاوضي، وكشف ابو مازن، عن أن اسرائيل هي التي تبدي تحفظا من وجود انديك في المفاوضات.

وأكد عباس، على أن الحل الذي نطرحه هو حدود العام 1967، مع جيوب ضئيلة، لنبادل أراضي متساوية، من حيث المساحة والقيمة، ولكن لا مكان على الاطلاق لما يسمى "تبادل سكاني" في أي معادلة كانت.

وأكد الرئيس أبو مازن، على أن منظمة التحرير الفلسطينية، ورغم علمها بصعوبة التوصل الى اتفاق في ظل سياسة حكومة نتنياهو الا انها جدية في الجهود للتوصل الى حل  شامل، وقال، إنه لو ارادت حكومة اسرائيل التوصل الى حل يشمل جميع قضايا الحل الدائم بالاستناد الى الشرعية الدولية، من خلال الاستناد الى المفاوضات التي جرت مع الحكومات السابقة، ستجد اغلبية غير مسبوقة حتى في الكنيست الحالي، ولهذا فإن نتنياهو لا يستطيع التذرع بمصاعب متعلقة بالوضع السياسي أو بمصاعب الائتلاف.

وقال عباس، إن التطورات في المنطقة، يجب ان تزيد من جاهزية الجانبين، من أجل التوصل الى اتفاق من خلال العملية التفاوضية، لأن اتفاقا اسرائيلية فلسطينيا، سيكون عاملا اساسيا في استقرار المنطقة.

 

لا اعتراف "بيهودية اسرائيل"

 

وقال الرئيس عباس، إنه يحترم معارضة فصائل في منظمة التحرير الفلسطينية للذهاب الى مفاوضات، واضاف، أنه من الضروري التأكيد على اننا نفاوض دون ان نفرط باي من ثوابتنا،  وفي اسوأ الاحوال اذا لم نتوصل الى شيء، فإننا لن نخسر شيئا وانا اتحمل المسؤولية الكاملة، واذا حققنا اتفاقا فسيكون ذلك في صالح شعبنا ومرهون بموافقة الشعب على الاتفاق في استفتاء عام.

وشدد عباس على رفض منظمة التحرير للاعتراف بما يسمى "يهودية اسرائيل"، وقال، لن نوافق على شرط يتعلق بالإقرار بيهودية اسرائيل واذا ارادت اسرائيل ان تغير اسمها فلتذهب الى الامم المتحدة، اما نحن فقد وقعنا على الاعتراف المتبادل عام 94 بين المنظمة وبين دولة اسرائيل ولن نعترف بتعريف ايديولوجي لإسرائيل، كما لم يطرح هذا الشرط لتوقيع اتفاقيتي السلام مع مصر والاردن فلا مكان لطرحه في التفاوض معنا.

وجرى خلال اللقاء رد الرئيس عباس، على اسئلة اعضاء الوفد، لاستيضاح عدد من القضايا، وبعد الاجتماع مع الرئيس أبو مازن، التقى الوفد على الغداء مع ياسر عبد ربه، امين سر اللجنة التنفيذية ود. صائب عريقات ود. محمد اشتية وعزام الاحمد

 

 

Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت