الهدف من هذا المشروع، والذي يقام بالمشاركة بين جمعية مبادرات صندوق ابراهيم وصندوق فريديرخ ايبرت الألماني، كما يقول المرّكز والموّجه مجدي وتد هو وضع الأسس لشبكة شباب وشابات قياديون من كل أنحاء البلاد ليأخذوا دورهم في التأثير على برنامج العمل الجماهيري والسياسي اليومي. ويضيف: "كما هو معلوم فإن للشباب دور مهم في بناء وتطوير اي مجتمع ولكن مع ان اكثر من 50% من مجتمعنا العربي من الشباب الا ان تأثيرهم على المجال الجماهيري والسياسي اقل بكثير. مع ان هنالك شباب وشابات كثيرون في مجتمعنا يتحلون بطاقات كبيرة ووعي وعزيمة وبقدرات تؤهلهم على القيادة وتشكيل عاملا ذات تأثير جماهيري وسياسي على المستوى المحلي وكذلك على المستوى القطري".

العمل والنشاط الجماهيري 
وقال محمد دراوشة قال في كلمته الترحيبية: "كلنا أمل أن يندمج خريجوا الدورة في مجالات العمل والنشاط الجماهيري وأن يشغلوا مناصب ذات تأثير قوي على عمليه صنع القرار مع وعي ورؤية لتطوير مضامين ومواضيع تقود الىتحسين جودة الحياة لرجال ونساء من طبقات سكانية وخلفيات مختلفة، والالتزام في تقديم مساعدة فعالة لشباب آخرين حتى يتقدموا ويتطوروا وينضموا الى دائرة التأثير والقيادة".

تأهيل نساء عربيات لإشغال مناصب قيادية
المهندس رامز جرايسي رحب بالمشتركين وشدد على ضرورة دمج الشباب وخصوصا الشابات في القيادات الجماهيرية والسياسية من أجل التأثير والتغيير على مختلف المستويات وإسماع صوتهم في بلداتهم. من الجدير ذكره أن جمعية صندوق ابراهيم قد قامت قبل شهرين بافتتاح مشروع " نساء قياديات في الساحة الجماهيرية والسياسية" بهدف تأهيل نساء عربيات لإشغال مناصب قيادية إدارية في السلطات المحلية وفي وظائف جماهيرية سياسية، وذلك بمشاركة جمعية كيان- تنظيم نسوي وأكاديمية القاسمي باقة الغربية.