نجاح كبير لمهرجان الزبابده الخامس التي تقيمه  بلديه الزبابده على مسرح حديقة البلديه العامه حيث اصبح يعتبر مهرجانا تقليدي للسنة الخامسة على التوالي وهو يعقد تحت رعاية سيادة الرئيس محمود عباس ووزارة السياحة والآثار وقد افتتح المهرجان على النشيد الوطني الفلسطيني حيث وقف الحضور اجلالا للعلم والدولة وقرأت الفاتحه على ارواح شهدائها الذين رووا  بدمائهم ترابها لنحيا عليها ولنسلك على طريق الحرية والحياة  كانت الكلمه الاولى لرئيس بلديه الزبابده البلد المضيف  المهندس مطيع دعيبس الذي شدد العهد على الولاء والانتماء الفلسطيني والثوابت الفلسطينيه كما وشكر الرئاسة الفلسطينيه على دعمها لبلديه الزبابده وأهلها وشكر كل من ساهم بإنجاح هذا المهرجان من سكان الزبابده وأبنائها المغتربين وخصوصا نزيه خليل الذي له بصمه خاصة على المهرجان ودعمه اللامتناهي منذ اقامه اول مهرجان لدعم التراث من منطلق من ليس له ماضي لا يوجد له مستقبل ومن اجل التاخي والمحبة ورفع المستوى السياحي للزبابده ومحافظه جنين بأكملها كما والقى عطوفة محافظ محافظه جنين اللواء طلال دويكات كلمه المحافظه التي فيها كل الدعم لبلديه الزبابده ومهرجانها الذي من خلاله يتم المحافظه على التراث الفلسطيني وإعطاء الامل لحياه افضل لمستقبل واعد بالسلام على الثوابت الفلسطينيه والكلمة التاليه كانت نيابه عن الرئيس محمود عباس القتها معالي وزيره السياحة والآثار رولى معايعه التي اثنت على القيمين على المهرجان لما فيه خيرا على ابناء الزبابده والمحافظة بالعودة للاصاله الفلسطينيه وعدم طمسها لا بل من رفع نسبه التواصل مع ابناء الشعب الواحد ودعم السياحة فيها من خلال مشاريع مختلفة  كما وتم تقديم الدروع تكريما للقيمين ورعاه المهرجان كعرفانا لهم على ما قدموه كما وتم تقديم الهدايا لأوائل الطلبه والموهوبين في المدارس والجامعات كما وقدم المبدع بهاء اسعيد فقره شعرية كما وكانت تحيه خاصة مرسله من ابن الزبابده المغترب قصرا والذي منعته نكسه 1967 من الوصول اليها ولن تواصله معها لم ينقطع يوما وهو الفنان الكبير موسى حجازي وبعد هذه الكلمه قدمت كورال جامعه النجاح الوطنيه  وصله فولكلوريه رائعة وطنيه وغنت للقدس والأسرى والشهداء والأرض وبعدها ابدعت فرقه الزبابده للدبكه والفنون الشعبيه بأداء ميز بأغاني تعزز الانتماء والهوية الثقافيه والحفاظ على التراث الوطني وتعميق التواصل الحضاري والثقافي وإظهار الشعب الفلسطيني كمبدع وخلاق وفتح افاق فكريه وثقافيه جديدة وباليوم الثاني الفنانه الفلسطينيه امل خازن محبوبة الاطفال ونجمتهم من الجليل وبامسيه خاصة للأطفال تلهب حماستهم بفعاليات غنائيه راقصه فيها الانتماء للوطن وللطفولة وحب الحياة حيث تجاوب معها الاطفال وفرح الكبار واختتمت برنامجها بأغنيتها الخاصة انا ولد صغير بس عقلي كبير انا بعرف شو عم بصير وشاركها كل من سبونج بب وانجري بيرد وتوم وجيري ببرنامج حواري فكاهي فني متميز وبعدها قام الفنان المبدع نايف شحاده ابن الجليل ايضا بإشراك الاطفال بفعاليات مميزه بفقاقيع الصابون الخاصة الكبيره وبإشكال غريبة وقدره متميزة استغرب لها الحضور وبعد هذه الفقره ليعتلي الفنان الساحر زاهر صالح ليدمج الحضور ويشملهم ببرنامج فني فيه خفه ملفته للنظر حتى انه ابهر الحضور بألعابه السحريه وبإتقانه بخفه حركته وبعده تم تقديم عرض مسرحي للأطفال بعنوان الصياد والسمكة وأيضا قدموا من الجليل ليرووا عن قصه صياد بسيط مع السمكه الذهبية التي اصطادها ولتختتم الامسيه الثانيه وبالامسيه الثالثه يوم السبت لتقدم فرقه الى القدس برنامجها التي من خلاله تنقل الاغاني بكلماتها وإلحانها وتجسد المحبه الى القدس اولى القبلتين وثالث الحرمين مدينه المسيح عليه السلام وتعطي وتبعث الثفائل والأمل العوده الى القدس عاصمه الدوله الفلسطينيه وتليها فرقه كنعان للتراث والفنون الشعبيه التي تحارب من خلال فنها محاولات طمس الهوية الفلسطينيه من قبل الاحتلال الاسرائيلي وهي فرقه جذورها نابلسي يحمل رسالة حضاريه تراثيه ولليوم الخير يوم الاحد الامسيه الختامية حيث فرقه فرسان الزجل والحداء الفلسطيني من اجل الحفاظ على الهوية الفلسطينيه التراثيه بأسلوب الشعر المحكي الاصيل من خلال الحوار تتم ايصال الرسالة ومضمونها الانساني الفلسطيني الملتزم بأسلوب سلس مميز ولتختتم المهرجان فرقه الاوسكار للزفات اللبنانيه التي تعمل بأسلوب ابداعي مميز لإدخال البهجة بأسلوب لبناني حضاري ليتعرف عليه المشاهد الفلسطيني ولتقويه الثقافات المتعددة والتعرف عليها بالعالم العربي وهي متنوعة وعديدة وتم وضع بصمه فلسطينيه بأسلوب خاص ومميز ومن ابرز مميزات المهرجان هو اقامه البازار الفلسطيني المكون من البسطات لصنع يدوي للتراث الفلسطيني بالزى والخزف والفخار والصناعات المحليه لدعم التراث والمنتوج الوطني ويتم عرضه باعتزاز وافتخار وتعريف المجتمع الفلسطيني عليه

مدير المهرجان العام رامي دعيبس فكره المشروع جاءت بعد اقامه حديقة ومنتزه الزبابده قبل خمس سنوات وذلك من اجل تعريف السكان عليها وتشغيلها وتطور المشروع لثقافي فني سياحي تسويقي كامل حيث اصبح هدفنا تسويق الزبابده بالمحافظة وعلى الوطن وبداخل ال 48 وذلك من اجل رفع مستوى القرية سياحيا واقتصاديا والحفاظ على التراث والاصاله الفلسطينيه والتمسك فيها وربط الشباب بماضيهم الفلسطيني وهذه السنه هنالك الامسيات الفنيه والمعارض التراثيه والحرفية المتنوعة على مدى اربعه ايام متتاليه  وباليوم الثاني سيكون خاص للأطفال حيث ستشاركهم الفنانه المتالقه امل خازن بمشاركه دمى يحبها الاطفال من عالم والت ديزني العالميه ومعها سيكون الساحر زاهر صالح والفنان نايف شحاده بفعالية متميزة بفقاقيع الصابون وهذه السنه ادخلنا الزجل الفلسطيني والفلكلور اللبناني كما وأجرينا لقاء مسجل مع الفنان المعروف يسمعا المشهور بمسرحيه ابو عواد بالتلفزيون الاردني  وهو موسى حجازين ابن قرية الزبابده الذي لم يستطع العوده اليها بعد نكسه عام 1967 وهو بتواصل دائم مع عائلته وأبناء قريته كما وتم افتتاح 3 مشاريع كبيره بالقرية لنصل الى اهدافنا وبدعم نزيه خليل ابن القرية  ونأمل بألسنه القادمة بان نعمل على تطوير المهرجان اكثر وكل الشكر لمن عمل على انجاح هذا المهرجان وإخراجه لحيز التنفيذ من بلديه وشرطه والراعين والداعمين والجنود المجهولين وهم كثر

خالد تميم ممثل وزاره السياحة قال نحن في وزاره السياحة والآثار لدينا خطه تتجدد سنويا ونعمل بالشراكة مع وزاره السياحة والآثار ووزارة الثقافة والجمعيات الاهليه والمجالس القرويه محاوله لإحياء التراث ووضوح الهوية الفلسطينيه الوطنيه وتجديد تراثنا ومنع اندثاره وهذه السنه اقمنا خمس مهرجانات كبيره ومتميزة في بيرزيت بأسبوع التراث والثاني في بيت عنان بمنطقه القدس وأيضا مهرجان وادي الشعير ومهرجان الزبابده  ومهرجان مرج ابن عامر التي من خلالها نحاول تشجيع السياحة الداخليه وتقويه التواصل بين ابناء المجتمع الفلسطيني والمحافظة على الموروث الثقافي والتراثي والأدبي معا والتواصل الاجتماعي وإدخال نوع من الترفيه لأبناء شعبنا وخصوصا ان ابناء شعبنا يعانون من الحصار الدائم النفسي والمنطقي ونحن نعمل من خلال رؤية ان كل ابناء فلسطين هم شركاء اينما كانوا رغم التقسيمات السياسيه المختلفة على مر التاريخ وكما قال القائد الرمز ابو عمار بان المقاومه هي ليست فقط البندقية بل ايضا بفنان وأغنيه داعمة للقضية وتظهرنا اننا شعب يحب الحياة ونصبوا الى السلم والسلام فإنشاء الله من خلال فننا سنكون سبيل اخر لحريتنا وتحريرنا لأننا في ارض الحضارات والفن والديانات السماويه