تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
افتتح الحفل ، الذي
أقيم في قاعة ميس الريم في عرعرة، غسان عبد الله عضو المكتب السياسي ، مُرَحباً
بالحضور من طلاب وعائلاتهم حيث حضروا من الجليل والمثلث والمدن المختلطة والقدس،
وأشار في كلمته إلى نشاط الحركة العربية للتغيير الذي استمر طوال شهر رمضان من
خلال الافطارات الجماعية وتوزيع مئات الطرود الغذائية للعائلات المستورة ، ثم
توزيع مئات الحقائب المدرسية قبيل افتتاح السنة الدراسية.
وعبّر عبد الله في
كلمته عن الشكر للأردن الذي يحتضن أبناءنا في جامعاته ، وأشار الى معايير توزيع
المنح الدراسية التي تسير لجنة المنح وفقاً لها ودائماً توجد رغبة في توزيع المزيد
وهذا ما يبذل النائب الطيبي المجهود من أجله، وهذا ما يميز الحركة العربية للتغيير
.. الأفعال والانجازات وليس فقط الأقوال.
أما الطالب عبودي قشقوش فألقى قصيدة " تقدموا " للشاعر الفلسطيني سميح القاسم، وأبهر الحضور بأسلوبه وأدائه وصوته الجهور . كما قدم الطالب شاهر خنفر من شبيبة العربية للتغيير معزوفات موسيقية على الأورغ.
ثم ألقى النائب أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير، كلمة قال فيها : ان هذا الحفل له مكانة خاصة عندنا حيث نرسل كوكبة من الفرسان للدراسة في الجامعات الأردنية ، وأصبح تقليداً نفتخر به وأكثر المهرجانات التي نعتز بها. ولأننا أقلية مقهورة في وطنها فإن التعليم هو سلاحنا الذي نرفعه بوجه العنصرية والتمييز. نحن نشجع الإبداع والتحصيل الأكاديمي وننادي لدخول طلابنا الى الجامعات هنا في البلاد وايضاً في الأردن. ونتابع العناية بهم من خلال مندوبينا الذي يبقون على تواصل معهم لحل كل مشكلة او صعوبة، ونحن من جهتنا نهتم بسنّ القوانين كقانون المهن الطبية المساندة لفتح مجال العمل لآلاف الخريجين من خارج البلاد، لأننا ندمج ما بين الطرح السياسي والعمل المدني.
وأضاف الطيبي متوجهاً للطلاب قائلاً : أنتم سفراء لنا، احترموا البلد الذي يحتضنكم، الأردن بلد كريم بأخلاقه، وهو الرئة التي نتنفس منها على العالم العربي، وعودوا حاملين شهادات أكاديمية تفخرون بها ويستفيد منها شعبكم وبلدكم ومجتمعكم
كما تطرق الطيبي في كلمته إلى ظاهرة العنف في المجتمع العربي مستنكراً الجريمة المأساوية التي شهدتها قرية دبورية، وفي كفر قرع، وأضاف : العنف كالسرطان الذي يتفشى في جسدنا ويهدد مجتمعنا، وإن كنا نوجّه اللوم للشرطة على تقصيرها في مكافحة العنف ، فإننا أيضاً لا نعفي أنفسنا من باب النقد الذاتي ، يجب القضاء على ثقافة العنف في مجتمعنا ولا سيما تجاه النساء، نرفض هذه الظاهرة المتخلفة الهمجية، البعيدة عن الدين والإنسانية، وتحتاج الى التوعية في البيت والشارع والمدرسة والإعلام لكي يتوقف شلال الدم. ونحن طالبنا وقف استخدام مصطلح "