وتقول إحدى السيدات الخريجات إن "هذه الخطوة يجب أن يتبعها كافة الخريجين لأن الطلاب وزملاء المدرسة لهم بريق خاص في حياتنا وعلاقاتنا وذكرياتنا". وتضيف: "التقينا بعد سنوات لنتعرف على الحياة الخاصة الجديدة لكل واحدة منا. هنالك من تزوجت وأنجبت وربت أبناء صالحين، وأخرى تعلمت واجتهدت وحققت ذاتها وطموحاتها، وغيرها من تعمل في المجال الذي تحبه، لذلك كان من الظريف جدا أن نلتقي".

أهمية اللقاء
وبعد توجه موقع العرب وصحيفة كل العرب الى خريجة أخرى، قالت: "كان اللقاء مؤثرا جدا، فمع التطور التكنولوجي ومشاكل ومشاغل وهموم الحياة، كان من الضروري جدا أن نكرس بضع ساعات لنقضيها سوية، في جو طغت عليه المحبة والمزاح والضحك وتبادل المعلومات الواحدة عن الأخرى". وتضيف ردا على سؤالنا: "من شدة الفرحة التي لمسناها بعد اللقاء، أعتقد أنه من الضروري جدا لنا ولخريجين غيرنا الاهتمام بلقاءات مماثلة حتى ولو كان ذلك بأوقات متباعدة، لما فيها من جلسات خاصة وشيقة".