يستدل من معطيات جمعية "أور يروك"،استناداً إلى المعطيات الصادرة عن السلطة الوطنية للأمان على الطرقات – أنه منذ مطلع العام الحالي (2013) لقي (94) مواطناً عربياً حتفهم في حوادث طرق وقعت على شوارع البلاد،بينما بلغ العدد في نفس الفترة من العام الماضي- ثلاثة وثمانين قتيلاً،ما يعني ارتفاعاً حاداً وملحوظاً بنسبة 13%،مقارنة بين السنتين.
وبالمقابل سجل انخفاض في عدد القتلى اليهود بواقع أربعة أشخاص(5%)، وتنطبق هذه المعطيات على الفترة الممتدة حتى 3/11/2013.
ومنذ مطلع هذا العام وحتى 3.11.13 قتل في حوادث الطرق (249) شخصاً، بزيادة ثلاثة قتلى مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي،أي بنسبة 1% في عدد القتلى.
ومنذ مطلع العام وقعت على شوارع البلاد (221) حادثة دموية (أي:حوادث أسفرت عن قتيل أو أكثر)-بزيادة (11) حادث من هذا النوع مقارنة بالفترة السابقة.
وجاء من جمعية "أور يروك" أن الارتفاع في عدد القتلى ظاهرة مقلقة،تستدعي من سلطات الدولة أن تتحمل مسؤوليتها وتعالجها،عن طريق تخصيص موارد متعددة للوسط العربي من أجل تحسين وتطوير البنى التحتية،وتكثيف التربية والتوعية بشأن الأمان على الطرقات.