أفاد والد الأسير الأمني  ابراهيم البكري من قرية البعنة بأن ادارة مصلحة السجون الإسرائيلية منعت عائلته من زيارة ابنها المعتقل في سجن جلبوع من دون أن تعطي أي تبريرات مقنعة تسوغ المنع سوى أنها قالت أن ذلك جاء باوامر من جهاز المخابرات العامة على حد قوله .

وقالت والدة الأسيرة بأن العائلة فوجئت بقرار المنع خاصة وأنهم كانوا  قد اتصلوا بإدارة السجن قبل موعد الزيارة حيث حددت لهم الضابطة المسؤولة عن الأسرى موعدا لزيارة إبنهم وطلبت منهم الحضور .

وكانت إدارة مصلحة السجون قد قامت بنقل الأسير البكري من معتقل نفحة الى معتقل جلبوع قبل حوالي شهر ونصف على أثر عراك وقع بين والده وأحد الضباط حين قام والد الأسير بالإحتجاج على سياسة التفتيش العاري التي تنتهجها إدارة السجون بحق أهالي الأسرى .

وأكد والد الأسير على أن هذه السياسة التي تنتهجها إدارة السجن بهدف ارضاخ أبنائهم وتحطيم معنوياتهم لن تزيدهم الا قوة وثباتا وأضاف قائلا " نحن شامخين والحمد لله معنوياتنا عالية وهذه السياسة العقابية لن تحد من سقف معنوياتنا ان شاء الله ، وليس من حق أحد أن يحرمنا من رؤية ابننا "

بدوره أكد الأستاذ عز الدين جبارين محامي مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين على رفض هذا القرار وعدم قانونيته مشيرا الى ان المؤسسة ستقدم رسالة الى إدارة السجن بهدف استيضاح الأمر وفي حالة عدم الإستجابة سيتم التوجه الى المحكمة المركزية بهدف الغاء هذا القرار الغير قانوني والغير انساني .

يذكر أن الاسير البكري البالغ من العمر 33 عام  يعتبر صاحب أعلى حكم بين أسرى الداخل حيث يقضي حكما بالمؤبد تسع مرات بالإضافة الى ثلاثين عاما وهو معتقل منذ 8/8/2002 .