استضاف اليوم الدكتور وليد حداد، مفتش السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في المجتمع العربي وفدا من 14 دولة من أنحاء العالم للتعرف على سياسات مكافحة المخدرات والجريمة وتأهيل المدمنين والسجناء.

وشمل الوفد ممثلين من أوروبا الشرقية وأفريقيا ودول الشرق الأقصى وذلك للتعرف على سياسات مختلفة في مجال مكافحة المخدرات والجريمة في كافة إنحاء العالم والتعلم من تجربة الأخصائيين في المجتمع العربي.

وبدأ الوفد جولته بزيارة معهد رعاية الأحداث في قرية يركا حيث ألقى هناك مدير المعهد السيد كاتم بحوث محاضره قيمه تحدث فيها عن مجال علاج وتأهيل الشباب الجانحين وطرق العلاج ومراحل التأهيل وما يلزم به القانون ونظرة المحاكم وسياساتها القانونية.

كما وقام الوفد بزيارة مركز "الشفاء " لعلاج المدمنين في مدينة طمرة حيث تحدث إليهم مدير المركز السيد وليد ذياب وتطرق لسبل وطرق علاج المدمنين وقانونية العلاج والعلاقة بين المدمنين وطاقم المهنيين هناك والطرق التي ينتهجها المركز في سبيل تأهيل المدمنين وإبعادهم عن المخدرات وعالم الجريمة.

وكانت المحاضره المركزيه للخبير الدولي الدكتور وليد حداد حول سياسات مكافحة المخدرات والجريمة في المجتمع العربي في البلاد وأهمية مراعاة الخصوصية الثقافيه في مراحل العلاج وأعرب عن أهمية ملائمة طرق العلاج والتأهيل للمدمنين وليس ملائمة المدمن للعلاج .  

وأعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم للمجهود المهني الذي يقومون به الخبراء في الوسط العربي في مجال فطام المدمنين وإعادة تأهيلهم،  كما وتم توجيه دعوة رسمية للدكتور حداد لترتيب وفد مهني لزيارة العديد من الدول التي شارك ممثلين عنها في الوفد منها دولة الكامرون ودولة البوسنة وذلك بهدف التواصل وتبادل الخبرات في المجال. وفي هذا السياق قال الدكتور حداد : "استقبال الوفد من العديد من دول العالم واهتمامهم في تأهيل المدمنين العرب في البلاد كوننا أقلية أثنية لها خصوصيتها الثقافية يدل على الطاقات والخبرات الموجودة في مجتمعنا. قريبا سوف نشكل وفد من المهنيين العرب لتلبية الدعوة لزيارة الكاميرون والبوسنة "