تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
تعميق التعاون الاقتصادي بين اكثر المجموعات
تهميشا ضمن مشروع التطوير الاقتصادي في النقب والأراضي المحتلة
"أعمال صغيرة" لشباب ونساء من النقب،
والأراضي المحتلة
يوم الخميس المقبل سيحتفل رسميا في المركز
الجماهيري بقرية اللقية في النقب بانطلاق تسعة عشر مشروعا
اقتصاديا صغيرا يقوده نساء وشباب من النقب والأراضي المحتلة.
يوفر مشروع التطوير الاقتصادي في النقب
والأراضي المحتلة الفرص لتطوير مصالح صغيرة
لنساء وشباب من أكثر المجموعات تهميشا على المستوى الفلسطيني. ليس بالانتاج فقط بل
بالتسويق والمرافعة المحلية والدولية ايضا. وفي اطار هذه المبادرة الاولى من نوعها
التي جمعت مؤسسات أهلية هي جمعية نساء اللقية وجمعية سدرة الرائدتين في العمل
النسوي في النقب ومعهما جمعية فلسطينيات من رام الله ومركز مساواة من حيفا، في هذا
الاطار أوفد 10 شباب ونساء الى برلين وبروكسل للتدرب على التسويق والمرافعة
الدولية.
وسيشارك في حفل اطلاق المبادرات الإقتصادية
سفير الاتحاد الاوروبي الداعم لهذه المشروع رئيس مجلس اللقية وقيادات الجمعيات النسوية
والحقوقية التي أشرفت على تطوير المشروع.
وأكدت السيدة وفاء زريق سرور مركزة المشروع
في مركز مساواة:" نحن في مساواة نعتبر المشروع نموذجا يمكن تطويره
ومأسسته" واضافت، "لا يمكن ان
يحصل تطور مجتمعي اقتصادي بدون انهاء التمييز الممأسس ضد النقب والجماهير العربية
الفلسطينية في الداخل وانهاء والاحتلال والحصار في المناطق الفلسطينية المحتلة.
هذا المشروع هو خطوة اولى نحو اعادة صياغة التعاون بين أطراف الشعب الفلسطيني.
ونعمل حاليا على اعادة بناء العلاقة الممأسسة في المجال الثقافي".