عقدت لجنه الداخليه البرلمانيه جلسه خاصه حول تصرفات الشرطه والعنف الهائل الذي استخدمته عناصر الشرطه في تفريق المتظاهرين في بلده حوره وذلك بناء على اقتراح عاجل تقدم به النائب احمد الطيبي رئيس كتله الموحده والعربيه للتغيير.وقد حضر الجلسه من طرف الشرطه الميجور عمار بيرتس قائد منطقه الجنوب, وافتتح النائب الطيبي الجلسه قائلا : ندين ونستنكر حملة الاعتقالات  التعسفيه في السيد وحوره فجر اليوم الثلاثاء معتبرا اياها معامله وحشيه واستفزازيه ضد الاهالي الذين شاركوا سلميا في مظاهره الغضب الاخيره في قريه حوره.واضاف النائب الطيبي مستهجنا تصرفات الشرطه الوحشيه مع المتطاهرين واستعمال القوه المفرطه معهم والعنف الهائل الذي استخدمه عناصر الشرطه في تفريق المتظاهرين وخصوصا اعتقال القاصرين منهم والاعتداء عليهم وخصوصا على الشاب رائد السيد 14 عاما  الذي اعتقل بشكل مهين وفاضح لكل المعايير الانسانيه على يد وحده خاصه من المستعربين حتى ان احدهم اشهر مسدسه باتجاه راس الشاب رائد، واضاف الطيبي : " لقد حاولت تخليصه من ايدي الشرطة ولكنهم تصرفوا بفظاظة" ، كما اكد النائب الطيبي قائلا : "لقد كانت مظاهره سلميه وعبر المتظاهرين عن غضبهم وسخطهم ورفضهم لمخطط برافر ولكن الشرطه كان عندها نوايا مبيته للتعامل مع المتظاهرين بعنف هائل وبقوه مفرطه ليس لها اي مبرر" .

وفي رده على سؤال للنائب الطيبي حول مشاركة عناصر المستعربين في قمع المستعربين اجاب قائد منطقه الجنوب بيرتس قائلا نعم كانت مشاركه لعناصر من المستعربين وانني اعترف بان اعتقال الشاب رائد السيد بهذا الشكل كان غير لائق وان الصوره التي التقطت لهذا  لمنظر الاعتقال كانت مهينه وليست جيده ولا تشرف الشرطه.واكد عمار بيرتس في رده على الدكتور الطيبي قائلا:ان الغضب العارم الذي كان في هذه المظاهره جاء مختلفا كليا عما اعتدنا عليه وهدد بملاحقة المتظاهرين ومعاقبتهم بدعوى الاخلال بالنظام والاعتداء على افراد الشرطه

وحذر الطيبي من ان استمرار الاعتقالات في الجنوب يشكل مسّاً فظيعاً بالحريات الاساسية وترهيباً من المظاهرات القادمة .