في الوقت الذي تسحب البطريركية الدعاوي المقدمه بنفس الاسباب ضد الشركات الاجنبيه التي بملكيه يهودية وقيمتها بمليارات الدولارات التي عقدت على اراضي بالقدس الشرقيه ومحيطها يستميت الرهبان اليونان ضد ابناء الطائفة العربية لإبطال الصفقه التي قيمتها بضع مئات من ألاف الشواقل وحتى انهم يكذبون من اجل ذلك وهذا منافي للدين والعرف المسيحي والآداب ألاجتماعيه    

دعوه للسيد يوسف ناصر بالعودة الى ابناء طائفته العربية وسحب دعمه للرهبان اليونان الذين هدفهم زرع الخلافات بالطائفة والاستيلاء على املاكها ولفتح صفحه جديدة مع ابناء القرية

قام وفد اورثذوكسي بزيارة قرية كفر سميع ممثلا عن اللجنة التنفيذيه للمؤتمر الارثذوكسي في البلاد مكون من  سكرتير اللجنة التنفيذيه للمؤتمر الارثذوكسي ميخائيل خوري عضو اللجنة التنفيذيه للمؤتمر والناشط الارثذوكسي اليف صباغ عضو اللجنة التنفيذيه للمؤتمر والناشط الارثذوكسي زاهي خازن المحامي جمال عبدو والسيد نور ابو عقل حيث اجتمعوا بالمركز الثقافي طائفه الروم الارثوذكس المحلين في  كفر سميع والاجتماع مع ممثلين من لجنه الطائفة المسيحيه الارثذوكسيه في القرية وعلى راسهم رئيسها حبيب ناصر ونعيم ناصر والاستماع منهم عن القضية التي رفعها الرهبان اليونان في البطريركية العربية المقدسيه في المحكمه المركزيه بمدينه حيفا وعلى رأسهم البطريرك اليوناني الراهب ثيوفيلوس الثالث بالتعاون مع يوسف نعمان  ناصر الذين اشتكوا على ابناء الطائفة العربية الارثذوكسيه في كفرسميع بملف يحمل رقم ת.א  10 – 11 -   6147 والمشتكى عليهم بالتفصيل من ابناء الطائفة العربية هم بالأسماء 1 – لجنه المسيحيين الارثذكسيين 2 – طائفة المسيحيين الروم اورثذوكس 3 – نعيم حنا ناصر 4 – حاتم سليم جبران 5 – حبيب جريس ناصر 6 -  مازن ناصر ناصر 7 – رايق فريد ناصر

استقبل الوفد رئيس لجنه الطائفة العربية ومجلسها الملي حبيب جريس ناصر وآخرين من ممثلي الطائفة الذين شرحوا بلمحه عامه عن القضية ومعاناة ابناء الطائفة العربية بالقرية من البطريركية على مدار عشرات السنوات والتنكيل فيهم بار وقه المحاكم المختلفة من اجل سلب اوقافهم العربية بالقرية التي هي حقهم الشرعي التاريخي والأدبي وبالمختصر تلخيص القضية الحاليه هي بقسيمه رقم 20 وقسائم اخرى بالقرية والقضية ابتدأت تتداول بالمحاكم منذ سنوات ال 90 وكان حينها البطريرك اليوناني الذي شغل هذا المنصب هو البطريرك  ثيوذوروس الاول وفي عام 2000 وبعد انتخاب البطريرك اليوناني الراهب ارينيوس تم الاتفاق بين البطريركية ولجنه الطائفة الارثذوكسيه من خلال اتفاق رسمي على انهاء الخلاف بخصوص الاراضي وصودق على الاتفاق بالسينودس المقدس ووقع عليه البطريرك ايرينيوس ومطارنة اخرين منهم اريستاخوس السكرتير العام للبطريركية واسيخيوس نائب البطريرك ثيوفيلوس الثالث ومستشاره القانوني حسب ما ينص عليه القانون وكما هو متبع بمثل هذه القضايا وبعد الاطاحه بالبطريرك اليوناني ارينيوس ورسامه البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريركا على البطريركية العربية المقدسيه في 22 – 8 – 2005 بدأت محاولات عديدة من قبل البطريرك ثيوفيلوس الثالث والرهبان اليونان بمساعده ومشاركه يوسف نعمان ناصر وهو وكيل البطريرك بالفاء الاتفاق المبرم مع ابناء الطائفة العربية في كفرسميع وذلك من اجل الاستيلاء من جديد على الاوقاف العربية ونزع ملكيتها من ابناء الطائفة العربية وبهذه المرحله الجديدة من اجل الغاء الاتفاق بدا مشوار جديد وبخطه جديدة من قبل الرهبان اليونان وأخويه القبر المقدس وعلى رأسهم البطريرك ثيوفيلوس الثالث اليوناني ضمن خطه عمل مدروسة فيها نكران للاتفاق والتزوير بالوثائق بالادعاء بأنهم وقعوا على الاتفاق تحت ضغوط وهم يعرفون بان بنود الاتفاق تأتي وتخدم مصلحه ابناء الطائفة العربية وهذا يتناقض مع سياسة اخويه القبر المقدس والرهبان اليونان الذين سيطروا على البطريركية العربية منذ عام 1534م  عندما احضرهم الاتراك ليحكموا الطائفة العربية ومنذ ذلك الحين تعمل اخويه القبر المقدس والرهبان اليونان بسن قوانين داخليه لتثبيت حكمهم على الطائفة العربية وإبعاد ابناء الرعيه العرب عن املاك وأداره املاكها وينظر اليهم ابناء الطائفة العربية على انهم استعمار بغيض يجب ان يرحل وان تعود الاوقاف وإدارتها الى ابناء الرعيه العربية كما كان قبل عام  1534 م وإلغاء كل القوانين العنصريه التي تظلم الطائفة العربية وترسم كهنة للطائفه بأساليب مرفوضة ومنافية لقوانين الكنيسة الارثذوكسيه القصد منها ابعاد ابناء الطائفة العربية عن كنائسها وتعمل على تصعيب ومنع الرهبنة العربية لان سلم الارتقاء للمناصب والوظائف بالبطريركية تكون اول خطواتها الرهبنة بالكنيسة واكبر مثال هنالك قانون عنصري بالبطريركية المقدسيه يمنع رسامه اكثر من مطرانين عربيين واكبر معاناة للرهبان العرب هي معاناة المطران عطالله حنا والريس مليتيوس بصل والريس خريستوفوروس حنا وفرض الحرمان عليهم من حين لأخر لمطالبتهم بإصلاحات ووقف الفساد بالبطريركية العربية المقدسيه ورفع الظلم عن ابناء الطائفة العربية وإحداث نهضة روحيه فيها وهذه المطالب يرفضها الرهبان اليونان وهم اصحاب السلطة والقرار منذ عام 1534 م وبعد الاستماع لمعاناة ابناء الطائفة العربية طالب المجتمعين البطريرك ثيوفيلوس الثالث وأداره البطريركية بسحب الدعوى ضد ابناء الرعيه العربية الغير عادله والتي هي حق شرعي لأبناء الطائفة بكفر سميع بادراه املاكها وتكميل بناء الكنيسة من اجل استخدامها للصلاة والمناسبات المختلفة حسب حاجه الرعيه وعلى البطريرك ثيوفيلوس ابداء حسن النية بالتوجه للطائفه العربية عامه وذلك من خلال سحب الدعوى ضد ابناء الرعيه العربية بكفر سميع ويطالبونه ببنائها وبناء وترميم جميع الكنائس بالقرى العربية التي هو مؤتمن عليها وابدوا استغرابهم الكبير من تصرفات البطريرك ثيوفيلوس وأعضاء المجمع المقدس وتقديمهم الدعوى ضد ابناء الرعيه العربية بكفر سميع وهم اصحاب الاملاك والوقف بينما يسحبون الدعاوي المقدمه ضد الشرك الاجنبيه التي تعود تبعيتها وملكيتها للمستوطنين وآخرين الذين يعادون الطائفة العربية والشعب الفلسطيني وتقدر قيمتها بمليارات الملايين من الدولارات في القدس ومحيطها بينما قضيه كنيسة كفر سميع التي قيمتها بضع مئات الالاف من الشواقل تستميت البطريركية من انتزاعها من اصحابها الشرعيين وبكل الوسائل حتى انهم يكذبون ويتراجعون عن امضائهم وتواقيعهم من اجل ذلك لتنفيذ سياسة البطش بالطائفة العربية فادعاء البطريركية بهذه الصفقات التي ابرمت مع الشركات الاجنبيه بملكيه يهودية قد سحبتها من المحاكم بعد ان ادعت البطريركية بأنها اتفاقيات لاغيه وباطله لان السينودس المقدس لم يوافق عليها وعندما طولبت البطريركية بكشف البروتوكولات السنودوس بهذه القضية تراجعت البطريركية عن ادعائها وذلك بحجه ان بروتوكولات السنودس المقدس لا يحق لأحد ان يتطلع عليها حتى وان يمسها ولا بأي حال من الاحوال ما عدا اعضاء السنودس بموافقة السكرتير والغريب بان المطران ارستاخوس سكرتير البطريركية الذي وقع على الاتفاق مع ابناء الرعيه بكفر سميع يدعي بأنه اعطى مصادقه كاذبة حسب راية وادعائه كما وان المطران اسيخيوس ايضا اعترف انه وقع على مستندات كاذبة بحسبها هو كان وكيل السنودوس المقدس ووقع على الاتفاقية وحسبها قامت السنودوس بالموافقة على الاتفاقية والمصادقة عليها  كما واستغرب اعضاء الوفد من موقف السيد يوسف نعمان ناصر وذلك من مناصرته للرهبان اليونان والاستماتة بتحويل اوقاف كفر سميع لسلطه البطريركية ونادوه بالتراجع عن هذا الموقف والعودة الى ابناء بلدته وشعبه والابتعاد عن التفرقه بداخل الطائفة فمصلحه الطائفة العربية فوق كل شيء وكل اعتبار وعليه ان يعمل على لحمه ابناء طائفته وليس معاداتها والابتعاد عنها وهذا ليس بمصلحه احد فنحن نناشده بالعودة لأبناء قريته وشعبه والابتعاد عن الحساسيات والأمور الشخصيه الواهية مع الزمن وخصوصا اننا نعرفه بافتخاره بعروبته ومسيحيته وهو معلم اللغة العربية ويعتبر مرجعيه فيها ومن اجل ذلك عليه ان يصحوا ويزيل الغباش من عينيه بهذه القضية وان لا يعتبرها شخصيه وفتح صفحه جديدة تعيد مجدا لأبناء الطائفة العربية وقريه كفر سميع ومعا من اجل تحرير الاوقاف العربية ومنع تسريبها ووقف الفساد بالبطريركية المقدسيه وأعاده حقوق ابناء الطائفة العربية التي انتزعت عام 1534 م والحرية للطائفه العربية وكهنتها الوطنيين