بعد نجاحهم بأعمالهم التطوّعيّة منذ انطلاقهم للسنة الثانية على التوالي، أطلق منتدى حركة حق الشبابيّة في قرية عين ماهل مشروعه السنويّ الكبير والذي يحملُ هذه المرّة أسمَ: "رزنامة تطوّع"، والذي من خلاله سيقوم المنتدى بالتطّوع أسبوعيًّا في القرية لما فيه مصلحة القرية وأبنائها.

هذا وأطلق منتدى حركة حق الشبابيّة في قرية عين ماهل مشروع رزمة تطوّع بعد مبادرة أعضاء المنتدى على أثر لقاء تمحور حول القيادة والعمل ضمن مجموعة والعمل الجماهيريّ وفحص احتياجات البلد ورغبات أبنائها، مع نهاية الأسبوع الفائت من خلال عملٍ تطوّعيّ في ساحة البلد في عين ماهل بمشاركة فعّالة، تضمّن طلاء الجدران في ساحة البلد، وتنظيف السّاحة، إضافة لنكش وزراعة ورد في الأحواض.

حول إنطلاق "رزمة التطوّع" تحدّثت مرشدة المنتدى روزين عودة: "نباشر اليوم في مشروعنا تحت أسم "رزمة تطوّع"، وهذا العمل التطوّعي الثالث لهذا العام على صعيد منتدى حركة حق الشبابيّة في عين ماهل، وكان طلاء الجدران هو العمل الأوّل ضمن الرزمة، يليها عدد من الأعمال التي سنباشر فيها في الأسابيع القادمة، وتعزز هذه الأعمال التطوعيّة الانتماء للقرية وتنمّي روح التطوّع لدينا جميعًا".

المشتركة في منتدى حق في عين ماهل الشابّة رغد حبيب الله فقد تحدّثت عن اليوم التطوّعيّ الأوّل في رزمة تطوّع بقولها: "لطالما كانت للألوان أهميّة في حياتنا فهي تؤثّر على نفسيّة الإنسان وعلى حياته بالطّبع، لذلك قرّرنا طلاء بعض الجدران القديمة في القرية والتي تعتبر ذات أهميّة في انعكاس الجوّ العام في القرية، وكما يُذكر أن هذه الفعاليّة فريدة من نوعها نوعًا ما، لأنّه لم تُقام منذُ فتره طويلة فعاليات مُشابهة لهذه الفعاليّة، حيثُ قام كُل فرد من أفراد المجموعة باختيار لون واحد من علب الدهان وفيما بعد قاموا بمزج هذه الألوان مع بعضِها البعض، حتى أعادت الروح من جديد لهذهِ الجُدران وأنعشت الحياه في القرية   .
وفي نهاية الفعاليّة قمنا بتدوين أسمائنا وأسم الحركة الشبابيّة "حق" على الحجارة المتواجدة داخل تلك الجُدران.