تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
في إطار إقتراح
مستعجل لجدول أعمال الكنيست ، إنتقد النائب إبراهيم عبد
الله صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة الحركة الإسلامية ، في
خطابه السياسات الإسرائيلية
في المجالين الخارجي
والداخل ، معتبراً
السلوك الرسمي الإسرائيلي تهديداً مباشراً
للإستقرار والأمن الداخلي والإقليمي والدولي.
وقال
:" الزعماء في العالم
نوعان : زعماء تاريخيون لا يفكرون إلا في مستقبل
الأجيال ، وزعماء يفكرون
فقط في الإنتخابات التالية
وسبل حماية بقائهم في كرسي
السلطة. واضح أن النوع الأول
قد أختفى من الفضاء
الإسرائيلي تماماً على الأقل
من زاوية النظر الإسرائيلية ، وليس
أمامنا اليوم إلا
نوع من الزعامة لا
تعبأ إلا لمصالحها حتى
وإن كان شعبها
وشعوب المنطقة ستكون وقودها المباشر وغير المباشر".
وأضاف
:" الهجمة التي يشنها وزراء
كبار في الحكومة الإسرائيلية كوزير الدفاع
ووزير الاقتصاد على وزير الخارجية
الأمريكية ووصفه بأشنع الأوصاف
، دليل قاطع على
درجة العجرفة وطغيان الشعور بالقوة
إلى درجة نسي فيها هؤلاء
الساسة أن لا أمل
لإسرائيل في الصمود لولا الدعم
الأمريكي المالي والعسكري
والسياسي ، ومع ذلك يتصرفون
كما لو كانت أمريكا تابعة
لإسرائيل وليس العكس ، وان إسرائيل
فوق القانون الدولي وليست تحته .
كنت مستعداً لقبول
إنتقادات تأتي من جهة
الوزراء ، إلا أن الأمر
تجاوز ذلك إلى
وضع اصبح رئيس الحكومة
نفسه لاعباً اساسياً في هذه
اللعبة الخطرة ، وذلك
من خلال حملة انتقادات
قادها ضد الاتحاد الأوروبي لمجرد
إنتقاد الإتحاد لسياسات
إسرائيل الاستيطانية ، وقراره مقاطعة البضائع التي مصدرها
المستوطنات غير الشرعية في فلسطين".