تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
قام النائب
إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة/الحركة الإسلامية ، السبت
8.3.2014 ، وبحضور عدد من أبناء الحركة الإسلامية في قلنسوة ، وبحضور الدكتور ثابت
أبو راس الناشط الحقوقي البارز ، بزيارة تضامنية لخيمة الاعتصام للتضامن مع أصحاب
البيوت المهددة بالهدم في المدينة
، وللمشاركة في المظاهرة التي نظمتها اللجنة الشعبية المشتركة في قلنسوة والطيبة ،
رفضا لسياسية الهدم الإسرائيلية ..
هذا
واستقبل الوفد رئيس البلدية عبد الباسط سلامة ، والقائم بأعماله ، وعدد من أعضاء
البلدية ومجموعة من أبناء قلنسوة ، وأصحاب البيوت المهددة ...
في
كلمته أمام الحضور ، أكد النائب صرصور على أن معركة الجماهير العربية للحفاظ على
الوجود والهوية والحقوق وفي قلبها الحق في السكن والتطور والتنمية أسوة بكل البشر
في العالم ، معركة طويلة ، لأن إسرائيل ما زالت مصرة على التعامل مع المجتمع
العربي على اعتباره تهديدا يجب حصارها وحرمانها من فرص التطور التي تتمتع بها
الأغلبية اليهودية ...
وقال : " نحن نتابع هذا الموضوع بالتنسيق
الكامل مع رؤساء البلديات والمجالس العربية وجهات التخطيط المختصة في مجتمعنا
العربي ، وقد قدمنا للحكومة منذ سنوات خطة متكاملة لحل أزمة التنظيم والبناء بشكل
جذري يتحمل فيها الجميع المسؤولية ، إلا أن حكومات إسرائيل المتعاقبة تجاهلت مع
سبق الإصرار والترصد هذه المبادرة ، ومضت في تنفيذ سياستها العنصرية ضد مجتمعنا
دون النظر إلى حقنا في التطور الطبيعي ، الأمر الذي يحتاج بالضرورة إلى أن يكون
مجتمعنا في صلب التخطيط القومي للدولة ، وألا يظل على هامشه . ".
وأكد
على أن :” النجاح في هذه المعركة بحاجة إلى مجموعة من العوامل . من أهم هذه
العوامل ، وحدة الصف في مواجهة كل طارئ على المستوين الرسمي والشعبي ، والاستنفار
الدائم للتحرك لإحباط أية مؤامرة لهدم بيوتنا ، والمهنية الكاملة في معالجة
ومتابعة هذا الملف عل مستوى لجان التنظيم والمؤسسات الرسمية ذات الصلة ."..
اما
رئيس بلدية قلنسوة السيد عبد الباسط سلام رحب بالمتضامنين وعلى رأسهم النائب صرصور ، ثم تحدث
عن عملية الدفاع عن البيوت المهددة بما فيها بيت اشرف ابو علي ، وقال :
" ان ذلك يمكن ان يكون على مسارين الاول هو الاعتصام بالصلاة والدعاء والتوسل
الى الله لان الدعاء يفكك الجبال. والمسار الثاني: هو العمل القانوني من خلال
المهندسين والمحامين وكل واحد يستطيع ان يقدم عليه ان يقدم حتى يتم انقاذ البيت من
خطر الهدم ، والثالث ، الوحدة الشعبية الداعمة والحاضنة للنضال دفاعا عن أبسط
حقوقنا في العيش الكريم والآمن من بيوتنا . " ....