* "في ذكرى النكبة نذكر شابنا بدموية جيش الاحتلال وجرائمه ونؤكد تمسّكنا بحقوق شعبنا ورفضنا للمخططات السلطوية" *
تستضيف مدينة حيفا، يوم السبت القادم (17 أيّار) العرض الثاني لمشروع "تساهل ما بستاهل"، والذي لقي نجاحًا باهرًا في الناصرة الشهر الماضي وأثار ردود فعل محلية وأصداء عالمية.
يشارك في البرنامج أكثر من 60 فنانًا وممثلاً شابًا، حيث يشمل العرض نحو 20 محطة إبداعية تجمع شتى أصناف الفنون، من منشآت وتمثيل ورقص تعبيري وموسيقى وغناء ومحطات تراثية. وإضافة إلى قضية رفض مخططات التجنيد في جيش الاحتلال والفتن الطائفية، سيتركّز عرض حيفا في موضوع النكبة والتهجير، وذلك لتزامنه مع الذكرى الـ66 لنكبة الشعب العربي الفلسطيني، تذكيرا للجمهور وللشباب بشكل خاص بحقيقة الجيش الذي تسعى المؤسسة الصهيونية إلى تجنيدهم لصفوفه.
البرنامج من تنظيم الشبيبة الشيوعية، وطاقم " تساهل ما بستاهل"، ويأتي هذه المرة برعاية واستضافة من الحزب الشيوعي والجبهة في حيفا. الإشراف الفني للمخرج الشاب رامي جبرين، ويتولى إدارة الإنتاج يوسف ماضي الزايد. وسينعقد البرنامج في الحي الألماني في ساحة الأسير (قرب فندق حداد، مقابل البريد) وفي ساحة كلية "فيتسو".
وقال سكرتير عام الشبيبة الشيوعية، أمجد شبيطة: بعد عرض الناصرة الذي حقق نجاحًا كبيرًا، أكبر حتى من توقعاتنا، ارتأينا أن تكون المحطة التالية هي مدينة حيفا، واخترنا ذكري النكبة لنؤكد تمسّكنا بحقوق شعبنا ورفضنا للمخططات التجنيد والفتن الطائفية، فنحن شعب واحد وأصحاب قضية واحدة، ونضالنا واحد من أجل الحقوق والكرامة في وطننا الذي لا وطن لنا سواه. وأفاد شبيطة بأنّ الشبيبة الشيوعية وجّهت دعوة رسمية غلى جميع الأطر الحزبية والشبابية والأهلية للانضمام إلى البرنامج.
هذا، وينعقد في السادسة من مساء غد الجمعة اجتماع تحضيري، بهدف طرح أفكار فنية وإبداعية لإغناء وتطوير المشروع، في موقع الحدث في "ساحة الأسير".