يبدأ قداسة البابا فرنسيس اليوم الأخير من زيارته للبلاد بزيارة الحرم القدسي الشريف ولقاء مفتي القدس ثم يزور حائط المبكى المجاور.
وسينتقل قداسته لاحقاً إلى جبل هرتصل غربي العاصمة حيث يضع إكليلاً من الزهور على ضريح بنيامين زئيف هرتصل باعث النهضة الصهيونية ثم يزور مؤسسة (ياد فاشيم) لتخليد ذكرى ضحايا المحرقة النازية.
وسيلتقي الحبر الأعظم تباعاً فيما بعد الحاخاميْن الأكبريْن لدولة إسرائيل ورئيس الدولة شمعون بيرس ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
كما سيؤدي الصلاة في كنيسة الجثمانية وفي قاعة العشاء الأخير على جبل صهيون.
وتنتهي زيارة الحبر الأعظم للبلاد في الساعة الثامنة من مساء اليوم الإثنين حيث يغادر البلاد عائداً إلى حاضرة الفاتيكان.
وكان الحبر الأعظم قد حثّ أمس الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على متابعة الجهود للبحث عن أي سبيل لتسوية النزاع بينهما استناداً إلى تطبيق حل الدولتين.
وأكد أن لإسرائيل الحق في العيش داخل حدود آمنة ومعترف بها فيما يحق للفلسطينيين أن تكون لهم دولة ذات سيادة خاصة بهم.
كما أنه دعا خلال زيارته في كنيسة القيامة في البلدة القديمة من أورشليم القدس إلى تكثيف الوحدة بين مختلف التيارات المسيحية ومعاونة مسيحيي الشرق الأوسط الذين يتعرضون للاضطهاد بسبب معتقداتهم.