ابراهيم بشير :"انا فخور بجائزة مصنع الحياة التي تم منحها لي، لكونها تقدير لحلمي ان "رشدي لصناعة الغذاء" يمكن ان يشكل منصة للدمج  بين التقليدي والتجديد، بين الاصالة وكسر الحدود بين الثقافات والشعوب".

 منحت جائزة "مصنع الحياة" من قبل اتحاد صناعات الغذاء هذه السنة لإبراهيم بشير، صاحب ومدير عام شركة "رشدي لصناعة الغذاء" من منتجي الطحينة والحلاوة المتصدرين في البلاد والعالم وشركة الغذاء العربية الاسرائيلية الكبرى والعريقة في البلاد.

تمنح الجائزة مرة في السنة ضمن مؤتمر"الغذاء في العصر الجديد"، وتمنح لأشخاص ساهموا بشكل كبير في النهوض وتغيير مفهوم صناعة الغذاء في البلاد.

هذه السنة فاز ابراهيم بشير بالجائزة لقاء نشاطه الواسع والكبير للنهوض، تطوير فرع الحلاوة والطحينة في البلاد ,وانشاء مصنع الطحينة والحلاوة الاكبر في الشرق الاوسط، والذي يشكل هو ايضا مصنع حياة، ويحتفل في هذه الايام بمرور 30 عاما على تأسيسه.

التشديد الخاص هو على مساهمة بشير الهامة في النهوض بالتعايش من خلال صناعة الغذاء ولكونه اول من بدأ بدمج الوسط العربي ، بكافة مزاياه وصفاته، في صناعة الغذاء في البلاد.

بدأ ابراهيم بشير بإدارة المصنع العائلي في سن 18 عاما، الذي يحافظ منذ اجيال على تقليد المطبخ العربي – الاصلي ويضع نصب عينيه هدف تقريب الاسرائيليين الى ثقافة الغذاء والاستضافة العربية.

 بدأ مصنع رشدي بمبادرة مشتركة بين عائلة بشير، عائلة عربية الاصل من ام الفحم وشركة تلما، من اكبر شركات الغذاء في البلاد التي انتجت الطحينة. في عام 2004 تم شراء تلما من قبل اتحاد يونيليفير الدولي والذي قرر التمحور في اعماله الاساسية ولذا انفصل عن عالم الطحينة. كانت هذه السنة سنة تحوّل لرشدي صناعات الغذاء، والتي نجحت في الانطلاق الى طريق جديدة.

بين ماركات الغذاء "رشدي" على مدار السنوات، توجد "بركة"، "الهلال" وماركات شعبية اخرى في السوق العام في البلاد، في السلطة الفلسطينية وفي العالم.

ابراهيم بشير:" انا فخور بجائزة مصنع الحياة التي تم منحها لي، لكونها تقدير لحلمي ان "رشدي لصناعة الغذاء" يمكن ان يشكّل منصة للدمج  بين التقليدي والتجديد، بين الاصالة وكسر الحدود خاصة بين الثقافات والشعوب. بالنسبة لي لا يوجد شيء يسعدني اكثر من القدوم يوميا الى المصنع لأرى ال 120 عامل المتفاني لدينا، والذين يشكلون لوحة فسيفساء رائعة من الاديان والشعوب المختلفة والمتنوعة والتي تبرهن على انه يمكن العيش بشكل مغاير".