اخبار محلية
22/12/2011 - 12:04:57 am
رئيس بلدية صفد: الضائقة السكنية في صفد لا تفرق بين عربي ويهودي
موقع الغزال
عقدت لجنة الاقتصاد البرلمانية جلسة خاصة اليوم ناقشت فيها نقص المساكن للطلبة الجامعين في صفد، وذلك بناءا على طلب أعضاء الكنيست حنين زعبي، حنا سويد وغالب مجادلة. الذين ادعوا إن هناك نقص حاد في مساكن الطلبة بشكل عام والطلاب العرب بشكل خاص في مدينة صفد.
النائب حنين زعبي (التجمع) عرضت في بداية الجلسة المعطيات الخطيرة التي تشكل واقع الطلاب العرب في المدينة، والذين يصل عددهم إلى أكثر من 50% من طلاب صفد، (1300 طالب من حوالي 2500)، فهم لا يجدون أين يسكنون، يطردون من بيوتهم بعد استئجارها بساعات، يرفع السكان اليهود نسبة الإيجار بــ50% لكي يمنعوا العرب من استئجارها، وكل هذه الظواهر، هي جزء من أجواء وسياسات عنصرية يدعو ويشرعن لها حاخامات البلد ورئيس البلدية نفسه. واستعرضت النائبة زعبي حوادث إلقاء الحجارة على الطلاب، وإصابتهم في الرأس والظهر، ودخول ثلاثة منهم إلى المستشفى، وإضرام النار في سيارات طالبين، وكتابة الشعارات ضدهم على حيطان الكلية، وإطلاق نداءات "الموت للعرب" و "إرجعوا لغزة" وغيرها. النائب حنا سويد (الجبهة) شكك في إمكانية بقاء الكلية لو لم يكن يتعلم فيها الطلاب العرب، ومن غير المعقول والمنطقي إن لا تقام كلية ولا تهتم بتوفير مساكن للطلبة العرب، ولا يمكن تنفيذ ליל בדולח (كما حصل لليهود عشية تنفيذ جرائم النازية بحقهم) ضد الطلاب العرب، فهم يدعمون الكلية وعلى الكلية إن تتعامل معهم بصورة أفضل".
بدوره حذر النائب غالب مجادلة (العمل) فرض الطلاب العرب مقاطعة للكلية، ولن نسمح بمواصلة المضايقات للطلاب العرب، ونريد إن يتم التعامل مع الطلاب العرب بصورة لائقة".
رئيس بلدية صفد ايلان شوحط رد على ادعاء النواب العرب رافضا نعت المدينة بأنها عنصرية، زاعما إن مثل هذا الوصف يضر بالمدينة وكل الشعب الاسرائيلي، مشبها الأمر القول بعد أي عملية إن كل العرب إرهابيين، وأكد رفضه لوثيقة الحاخامات".
صرح قائلا خلال الجلسة إنه: "لا يستطيع منع عدم إيجار البيوت للعرب"، وأن "أزمة السكن في صفد هي أزمة عامة"، كما لم يخف موقفه من مكانة العرب في البلاد إذ صرح خلال الجلسة أن "الطلاب العرب هم ضيوف في المدينة، وعليهم أن يحترموا ثقافتها المحلية". كما صرح خلال الجلسة في رده على إمكانية مقاطعة الطلاب العرب للكلية: "لا تخيفوني بهذه المقاطعة، فالبعض يظن أن الطلاب اليهود لا يأتون إلى صفد بسبب وجود العرب"!مدير عام الكلية شموئيل هار نوي أشار إلى إن النقص في المساكن لا يقتصر على الكلية فقط، إذ إن هناك نقص في جميع الكليات، ومجلس التعليم العالي لا يلزمنا بتوفير مساكن للطلاب، والمساكن هي من أموال التبرعات وللأسف الشديد التبرعات لا يتم إيصالها إلى الأرياف. وبين إن تقرير طرنطبرخ حث مجلس التعليم الأعلى على تخصيص 100 مليون شاقل لبناء 10 الاف وحدة في جميع أنحاء البلاد، ونحن سنعمل جاهدين وسنواصل العمل على توفير الموارد لإقامة مساكن للطلبة، مشيرا إلى إن عدد المساكن 144، 80 بالمائة منها تم تخصيصها للطلاب العرب فيما خصص 20 بالمائة منها للطلاب اليهود".مدير لواء الشمال في "المنهال" جابي ويسمون بين انه لم يتم تسويق أي وحدة سكن في صفد في السنوات الأخيرة، فقد تم إعداد خارطة هيكلية جديدة واحد الشروط للمصادقة عليها إيجاد قطعة ارض لبناء مساكن للطلبة". النائب حمد عمار "يسرائيل بيتنو" زعم إن اللجنة تطرقت إلى مشكلة السكن ككل في صفد وليس فقط الضائقة التي يعيشها الطلاب العرب، واللجنة تستنكر مظاهر العنصرية أي كانت، داعيا إلى وقف العنصرية في صفد.وفي ختام الجلسة تبنت اللجنة اقتراح ممثل اتحاد الطلاب الجامعين العرب رسول سعدى والذي دعا إلى إقامة لجنة مشتركة بين الطلاب والبلدية ومندوبي الكلية، كما ودعت اللجنة كافة الجهات المعنية ذات الصلة لتسريع المصادقة على كافة المخططات لبنا مباني للطلاب".
اضف تعقيب