تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
استنكر النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة الحركة الإسلامية ، قرار المخابرات ( الشاباك ) ومصلحة السجون الاسرائيلية ، منعه الاحد 22.6.2014 ، من زيارة الأسرى السياسيين كريم يونس ووليد دقة ومروان البرغوثي وعباس السيد في سجن ( هداريم ) ، ومنعه كذلك ، الخميس 19.6.204 ، من زيارة المعتقلين الاداريين اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني دكتور محمود الرمحي ودكتور حاتم قفيشة والاستاذ ياسر منصور في سجن ( كتسيعوت ) الصحراوي ، إضافة إلى منعه من زيارة المعتقل الاداري المضرب عن الطعام الناشط عدنان ابو شبانه في مستشفى تل هشومير ، معتبرا هذا المنع المفاجئ وغير المبرر : " محاولة من الجهات الإسرائيلية المختصة إخفاء حقيقة وضع الأسرى المضربين عن الطعام الذين يعانون من أوضاع صحية متردية بسبب إهمال الرعاية الطبية واستمرار احتجازهم في العزل في ظروف قاسية . " ...
وقال : " في إطار متابعتي لملف الأسرى ، تعودت على زيارة الأسرى السياسيين الفلسطينيين من كل الفصائل وفي كل السجون تقريبا ، بهدف الوقوف على حقيقة الأوضاع المأساوية التي يعيشونها ، خصوصا المعتقلين الاداريين من نواب الشرعية ورجال العلم والاكاديميا وطلاب الجامعات ، إلا أنني تفاجأت مؤخرا برفض طلبي لزيارتهم ، وعند توجهي الى مكتب وزير الأمن الداخلي بهذا الشأن ، جاءني جوابه بأن قرارا امنيا على مستوى عالي اتخذ بمنعي من الزيارة لأسباب متعلقة بالأمن القومي لإسرائيل !!!! "...
وأضاف : " لا شك عندي في أن منعي من زيارة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من الوطن الفلسطيني المحتل في الضفة القدس وغزة او من داخل الخط الاخضر ، لا علاقة له بالأمن القومي وإنما جاء في سياق الحملة العسكرية الاسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني في كل اماكن تواجده ، والعقاب الجماعي الذي يفرضه الاحتلال الاسرائيلي على خلفية ما سمي ( اختفاء ) ثلاثة مستوطنين يهود في منطقة الخليل من اكثر من اسبوع . " ..
وأكد النائب صرصور على أن : " التصريحات التي يدلي بها رئيس الحكومة وكبار وزرائه من احزاب الوسط واليمين ، لا تبشر بخير وانما تدعو الى التصعيد ، مما يثبت ما ذهب اليه الوزير ( لا بيد ) من ان الحملة تسعى الى تحقيق مجموعة من الاهداف السياسية من اهمها – كما جاء في تصريحه للقناة الثانية الاسرائيلية – اعادة ( المختطفين !!!! ) ، وتدمير حركة حماس ، واسقاط حكومة التوافق الوطني ، اضافة الى ما ذهب اليه وزير الدفاع ( بوجي يعلون ) من ان الحملة ستستمر حتى ما بعد الافراج عن ( المختطفين !!! ) ، مما يضع الف علامة سؤال على مسالة ( المفقودين ) ومدى صحة ما تدعيه اسرائيل بخصوصها . ان استعمال اسرائيل للأسرى الفلسطينيين في سجونها كرهائن في قضية لا علاقة لهم بها ، هو انتهاك صارخ لابسط حقوق الانسان ، وتَعَدٍّ خطير على انجازات حقوقية اساسية حققتها الحركة الاسرة عبر سنين طويلة من النضال داخل السجون . لقد اثبتت الجولة الحالية من نضال الاسرى عموما والمعتقلين الاداريين خصوصا الوحدة النضالية والكفاحية للحركة الاسيرة على طرفي الخط الأخضر ، وفي نفس الوقت اثبتت كَذِبَ مناورات اسرائيل ومحاولاتها تفتيت الحركة الاسيرة من خلال فرضها لتصنيفات تخدم مصالحها واهدافها العنصرية . " ...