X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
اخبار محلية
اضف تعقيب
25/06/2014 - 08:45:32 pm
اسرائيل تنشر .. الفروق الكبرى بين عملية أسر شاليط وأسر المستوطنين الثلاثة

في الذكرى الثامنة لعملية خطف الجندي جلعاد شاليط وقتل اثنين من رفاقه داخل موقعهم العسكري المحاذي لجنوب قطاع غزة في عملية معقدة التخطيط والتنفيذ نشر موقع " بازم" العسكري الإسرائيلي ظهر الأربعاء مقارنة ما بين عملية أسر شاليط وعملية أسر المستوطنين الثلاثة شمالي الخليل مؤخراً في محاولة لتنبؤ مصير عملية الخطف الحالية.

وأسرت المقاومة جندي المدفعية جلعاد شاليط صباح يوم الأحد 25 يونيو 2006 من دبابته المدفعية بموقع كرم أبو سالم العسكري شرق رفح. فيما أعلن الاحتلال اختفاء آثار ثلاثة مستوطنين شمال غرب الخليل مساء الخميس 12 يونيو 2014.

وانتهت عملية أسر شاليط بالاتفاق على صفقة تبادل في 11 أكتوبر 2011 ونفذت بعدها بأسبوع في 18 أكتوبر. فيما لم يعلن آسرو المستوطنين (إن صحت عملية الأسر) عن شروطهم لاتمام صفقة تبادل مماثلة.


المعلومات الاستخبارية
وتحدث الموقع بداية عن أنه سبق عملية شاليط وصول معلومات استخباراتية بوجود مخطط لعملية خطف عبر أحد الأنفاق العابرة للحدود إلا أن الأمن الإسرائيلي فشل في إحباط المخطط رغ اعتقال اثنين من المخططين قبل تنفيذ العملية حيث حافظوا على صمتهم خلال التحقيق حتى نفذ رفاقهم العملية.

أما عملية الخليل فلم يكن لدى الشاباك الذي يسيطر على الضفة بشكل كامل أدنى معلومات عن عملية الخطف الحالية حيث أشار وزير الجيش موشي يعلون بأن العملية وقعت "دون علم الرادار الإسرائيلي".

الساعات الأولى
وفيما يتعلق بالساعات الأولى لعملية الخطف فقد تحدث الموقع عن قيام مسلحي غزة بالدخول إلى الموقع العسكري عبر نفق ومهاجمة دبابة وناقلة تحت جنح الظلام وبعد أن غط جنود الموقع في نوم عميق، وصعد شاليط إلى ظهر الدبابة بدون سلاح وهو في حالة اللاوعي قبل أن يقوم أحد المسلحين بالصعود على ظهرها واقتياده للنفق دون مقاومة بعد أن كان بإمكانه تشغيل الدبابة وإطلاق النار منها الأمر الذي كان سيغير مسار عملية الخطف وفي المقابل شخص ضابط مراقبة على البرج العسكري المسلحين على الدبابة وأعتقد بأنهم جنود، على حد زعم الموقع.

وبينت التحقيقات في نهاية العملية أن شاليط كان نائمًا ولم يعلم ما يجري حوله وذلك بخلاف التعليمات وحين سؤل بعد الإفراج عنه في صفقة التبادل عن سبب عدم قيامه بإطلاق النار على المسلحين فوق الدبابة قال إنه كان في ذروة الصدمة والإرباك ولم يستطع التصرف بشيء.

وأشار الموقع إلى أن خاطفي شاليط تمتعوا بساعة من حرية الحركة بعد أن أرسل أحد الضابط الذين حضروا سريعاً إلى مكان العملية بلاغاً بأنه لم تحصل أي عملية خطف حيث غاب عنه عدم وجود طاقم الدبابة الرابع.

أما في حالة عملية الخطف في الخليل فقد حصل المنفذون على 5 ساعات من حرية الحركة بعد أن تحدث أحد المختطفين الثلاثة لطوارئ الشرطة الإسرائيلي وأبلغها أنه تم اختطافه بينما أهملت الشرطة ذلك البلاغ واعتقدت بأنه كاذب.

الرد الإسرائيلي
قامت "إسرائيل" وفي أعقاب عملية أسر شاليط بشن عملية عسكرية حامية الوطيس على قطاع غزة وأسمتها "أمطار الصيف" وسلسلة من الغارات وعمليات التوغل المحدودة وإطلاق القذائف من البر والبحر والجو ما تسبب بمقتل المئات من سكان القطاع دون تمكن الجيش من الوصول إلى الجندي أو خاطفيه.

في حين شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية أسماها "عودة الأخوة" في أعقاب عملية خطف المستوطنين الثلاثة والتي شملت اعتقال المئات من عناصر حماس وتدمير للبنية التحتية لحماس ولكن لا يمكن مقارنتها بالعملية العسكرية التي حصلت في القطاع والتي كانت حرباً بكل معنى الكلمة، حسب الموقع.

السيطرة على الأرض
وفي هذا السياق، تحدث الموقع عن عدم وجود مجال كبير للمناورة البرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة حيث تخضع بشكل كامل لسيطرة المقاومة ومن الصعب على الجيش الإسرائيلي الدخول لهناك في عملية لتخليص شاليط دون الانكشاف.

ووصفت المجلة عملية الدخول للبحث عن شاليط في القطاع بأنها كانت أصعب من عملية تخليص الرهائن الإسرائيليين في أوغندا في العام 1976 حيث نجح الجيش الإسرائيلي بتخليص غالبية ركاب الطائرة آنذاك.

وقال الموقع إن عملية تحرير المختطفين يجب أن تكون سريعة وخاطفة ومباغتة وهذه العوامل غير متوفرة في القطاع ومن شأن أي عملية دخول أن تعرض حياة الجندي وجنود القوة للخطر وبالتالي فشل العملية كما أن الجيش يعاني من مشكلة التواصل مع جواسيسه بالقطاع وذلك في ظل التضييق المتواصل عليهم هناك.

وبالمقابل فلدى الجيش والشاباك سيطرة كاملة على جميع مناطق الضفة وهذا ما يفسر تسرع الجيش في الإعلان منذ بدء العملية أن عملية الوصول للمختطفين ستكون سريعة جداً وشبه القادة العسكريون نهاية العملية وسرعة الوصول إليها بعملية تحرير الجندي نحشون فاكسمان والتي استغرقت 5 أيام ولكن وبعد مرور حوالي أسبوعين على تنفيذ العملية من الصعب على الأمن الإسرائيلي شرح ما يحصل.

الإعلان عن العمليتين
في اليوم التالي لعملية خطف شاليط أعلنت حركة حماس ولجان المقاومة وجيش الإسلام مسئوليتها عن تنفيذ العملية وطالبت بالإفراج عن الأسيرات كشرط للحديث عن مصير الجندي حيث كان يشعر الخاطفون بالأمان -بحسب الموقع- ولذلك بادروا للإعلان وبعد عام تم نشر تسجيل صوتي وفي العام الذي يليه تصوير فيديو مقابل الإفراج عن مجموعة من الأسيرات.

أما عملية الخليل فعلى الرغم من مرور قرابة الأسبوعين على تنفيذها فلم تصل أي إشارة من الخاطفين سواء فيما يتعلق بمصير المختطفين أو مطلبهم كما يقول ضابط إسرائيلي كبير حيث علل ذلك بإمكانية قتلهم خلال عملية الخطف ولكن الفرضية الحالية لدى الجيش لا تشير إلى ذلك.

أما السبب الثاني فيعود ربما لكونهم لا زالوا في طور عملية الهرب أما السبب الثالث فهو احتمالية وجودهم في مكان آمن ولكنهم يتمتعون بصبر كبير ويفعلون ذلك بحذر شديد بحسب الضابط.

الحساسية الإسرائيلية للخطف
يقدس المجتمع الإسرائيلي جنود الجيش الإسرائيلي ويعتبرهم أحد رموز وحدتهم، وعندما اختطف شاليط بدا المجتمع الإسرائيلي موحداً بضرورة إعادة الجندي إلى بيته كونه اختطف من المكان الذي وضعته به الدولة وأيد 80% من المجتمع الإسرائيلي عملية التبادل لما لمسألة خطف الجنود من حساسية ومس بكرامة وهيبة الجيش الإسرائيلي.

وبالمقابل تحدث الموقع عن إلقاء الكثير من الساسة الإسرائيليين باللائمة على المستوطنين المختطفين نظراً لصعودهم في مركبة لا يعرفون صاحبها على إحدى الشوارع الرئيسية شمالي الخليل كما تحدث غالبيتهم عن ضرورة إعادة المختطفين مع كلمة "ولكن" ولم تحصل تلك الوحدة داخل المجتمع الإسرائيلي كما حصل ما حالة شاليط.

ضبابية الموقف
وفي النهاية نقل الموقع عن ضابط إسرائيلي كبير قوله إن الجيش كان يعلم بالمنطقة المحتجز فيها شاليط (أي غزة) والجهة التي تحتجزه وما هو الهدف وكانت الفرضية تشير إلى ضرورة القيام بعملية عسكرية ممكنه لتحريره وإلا فيجب الإفراج عنه بصفقة.

وأضاف الضابط أن عملية خطف المستوطنين الثلاثة مختلفة في هذه الجزئية وهنا مكمن المشكلة وذلك بالنظر إلى عدم علم الأمن الإسرائيلي عن المنطقة الواجب توجيه الجهد إليها، كما قال.




Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت