تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
وقد قدمت المحاضرة السيدة نداء نصار من جمعية الشباب العرب بلدنا، التي بدورها اعطت لمحة تاريخية عن بداية فكرة الخدمة المدنية منذ ايام لجنة اور التي اقيمت لتقصي الحقائق في احداث انتفاضة الاقصى الثانية واستشهاد ثلاثة عشرة شابا من فلسطينيي الداخل، وكان من نتائجها انه يوجد غربة بين المجتمع الفلسطيني في الداخل وبين الدولة ولذلك اوصت بالخدمة الوطنية وتلتها لجنة عبري ومن ثم لجنة لبيد التي استبدلت المصطلح باسم "الخدمة المدنية"
وقد اكدت نصار على ان الخدمة المدنية هي الخطوة الاولى للخدمة العسكرية وانه ممنوع ان يتم ربط الحقوق بالواجبات حيث ان المؤسسة الاسرائيلية تشترط اعطائنا امتيازات معينة بتأدية بالخدمة المدنية وهذا مرفوض من قبلنا كمجتمع عربي.
هذا وحضر المحاضرة العشرات من نساء القرية والشباب/ات ومدير المركز الثقافي السيد احمد منصور الذين بدوره ثمن عاليا التعاون المشترك بي المركز الثقافي وبين مجموعة جلنار وجمعية كيان، واكد بدوره ان مجتمعنا عموما والنساء خصوصا، يفتقد لمثل هذه الفعالياتوغيرها من البرامج الضرورية لرفع الوعي فيما يتعلق بمكانة الاقلية العربية في البلاد. هذا واكد ان ما تقوم به المجموعة النسائية في البلد يعتبر في غاية الاهمية حيث انها تتناول مواضيع لم يتم تناولها من قبل.
وقد اختتمت المحاضرة مركزة المشروع، السيدة امال منصور شاكرة الحضور على تلبيتهم الدعوة وتجاوبهم مع المحاضرة من خلال طرح اسئلة عديدة واثارة نقاش معمق حول هذه الظاهرة. هذا وحثت بدورها الحضور لعدم توفير جهد لنشر المعلومات التي تلقوها.
وقد شددت حنان خطيب- منظمة جماهيرية في كيان على اهمية توعية الشباب في هذا الموضوع فالشبيبة هي عماد المجتمع وهي الشريحة المستهدفة من قبل المؤسسة الاسرائيلية .