لكن ما جاء على لسان الشرطة، يؤكِّد أنّ القيود لا تزال تُفرض وبشكلٍ مُبالَغ فيه، ومنذ أكثر من شهر، علمًا أنّ هذه القيود فُرضت أيضًا في شهر رمضان المبارك، وهو أهمُ شهرٍ للمسلمين، يتم خلاله إحياء شعائر صباحية ومسائية، لكنّ الأمر هذا العام كان مختلفًا بفعل ما يجري من عدوانٍ على غزّة.

وفي نطاقٍ مُتصل، قامت شرطة القدس بفرض قيود اليوم أيضًا على المصلين، حيثُ وصل بيان لموقع "الحياة" جاء فيه:

من الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري- على خلفية نية القيام في بأعمال "إخلال بالنظام" - وفق البيان، أنه مع الانتهاء من صلاة الجمعة في الحرم القدسي الشريف، تقرر من قبل قيادة اللواء السماح بالدخول للرجال ذوي الهوية الزرقاء من جيل 50 عامًا وما فوق لأداء الصلاة، اليوم الجمعة بالحرم الشريف، بينما لن يتم فرض أية قيود من فئة عمرية على دخول النساء ذوات الهوية الزرقاء.

وتقوم قوات معززه من الشرطة على الانتشار منذ ساعات الصباح المبكرة حول الحرم القدسي الشريف، في أزقة البلدة القديمة ومداخلها سعيا وراء منع اية محاولة للاخلال بالنظام ومن قبل اي طرف كان قد يحاول القيام بمثل ذلك.

وينوه على ان دخول الفلسطينيين للقدس وبالتالي الوصول الى الحرم القدسي الشريف هو وفقا لقرارات وزاره الامن ،الاداره المدنية وللتصاريح القانونية الخاصة ذات الصلة.

وفي بيانٍ منفصل جاءنا من الناطقة بلسان الشرطة قالت فيه:

من الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري - في حوالي ساعات منتصف الليلة الماضية، بالقدس، على مدخل حي "نفية يعقوب"، قامت مجموعة من الشبان العرب برشق الحجارة والزجاجات الحارقة، في حين ردت القوات بتفريقهم مع اعتقال 4 مشتبهين من ضمنهم دون تسجيل إصابات، بشرية او أضرار مادية.

كذلك الامر في حي "صور باهر"، حيث قام بضعة عشرات من الشبان الملثمين برشق الحجارة والزجاجات الحارقة اتجاه قوات الشرطة في حين قامت القوات بتفريقهم مع استخدام وسائل التفريق وكذلك مصلٍ بحي "جبل المكبر".

من جانب اخر، في حي "نوف تسيون" غرب المدينة، تم تفريق عشرات من الشبان اليهود الملثمين المخلين بالنظام بينما بشارع "عزرات توراه" ً قام عدد من اليهود برشق الحجارة تجاه باص "ايجد" خالٍ من المسافرين مع ثقب اثنين من إطاراته، والرش، على هيكلة بالرذاذ الأسود، سبيري ً عبارات ذات فحوى شتائم قذره ومن دون تسجيل اصابات بشرية.

وتواصل الشرطة باعمال البحث الفحص والتحقيق في كافة تفاصيل وملابسات هذه الواقعة