إقتحمت القوات الإسرائيلية ساحات المسجد الأقصى صباح اليوم الاثنين من باب المغاربة ، وقامت بإطلاق وابل من القنابل الصوتية نحو المصلين المتواجدين أمام المسجد القبلي.

ثم قامت بملاحقة المصلين واحتجاز عدد منهم داخل المسجد القبلي ، وإطلاق العيارات المطاطية نحوهم مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالعيارات المطاطية.

وقد ساد التوتر ساحات المسجد الأقصى وأغلقت الشرطة الاسرائيلية جميع بواباته ما عدا أبواب حطة والسلسلة والناظر .

وعلم أن هنالك عددا من الإصابات بين عموم المصلين وزوار المسجد الأقصى، وعدد من الإصابات في منطقة الرأس.

رد الشرطة: هاجمنا مخلين بالنظام !

إلى ذلك قالت الشرطة الإسرائيلية، أنه و"مع فتح ابواب الحرم القدسي الشريف أمام الزوار، شرع بضعة عشرات من الشبان العرب الملثمين برشق الحجاره والمفرقعات اتجاه قوات الشرطة المصطفة قرب باب المغاربة مما حدا بقوه معززه من الشرطة الى اقتحام الباحات مع دفع وابعاد المخلين بالنظام الى داخل المسجد الاقصى".

زيارات لليهود والأجانب

هذا وفي ظل هذه المواجهات التي حصلت بالمكان بدأت الزيارات الصباحية الاعتيادية للأجانب واليهود بالباحات هناك بعد مضي حوالي النصف ساعة من موعدها المعهود وبحيث ما زالت تتواصل وفقا لنظامها في ظل تواجد قوات الشرطة التي اصيب خلال المواجهات 5 من افرادها طفيفا ومع امساكها بزمام الامور .

دعوات للتصدي لليمين المتطرف

ودعت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الاسلامية، الفلسطينيين في الداخل لشد الرحال للمسجد الاقصى المبارك ، وخاصة في الايام التي يتم الاعلان فيها عن نوايا المستوطنين الصعود وانتهاك ساحات وباحات المسجد الاقصى المبارك.
وجاء في بيان لها: "وتصادف اليوم الاثنين الذكرى السنوية لخراب هيكلهم المزعوم، وكما في كل عام تطل علينا مجموعات من قطعان المستوطنين تنادي بالصعود الى باحات الاقصى ليستبيحوا حرمته والصلاة فيها".