وفي حديثنا مع بعض التجار وأصحاب المصالح الصغيرة لبيع وذبح الدجاج في المجتمع العربي قال لنا السيد احسان عبدالله عواد ابو رباح من طمره ما يلي: " هدف الاجتماع هو منع البيع في المحلات الخاصة الصغيرة للدجاج في الوسط العربي من اجل هيمنة المسالخ الكبيرة على قطاع الدجاج ولان المسالخ الصغيرة دجاجها انظف من المسالخ الكبيرة حتى لو انهم ذبحوا في المسالخ الكبيرة او في الصغيرة في نفس الوقت تبقى صلاحية الدجاج المذبوح في المصالح الصغيرة اكبر وأطول لأنه يصمد لأكثر من اربعة ايام بدون صدور روائح كريهة منه بعد ذبحه اما في المسالخ الكبيرة فلا يصمد إلا ليوم واحد . وكذلك في المصالح الصغيرة يتم تغيير المياه بعد معط وذبح خمسين دجاجة اما في المسالخ الكبيرة فيتم تغيير المياه بعد ذبح 20 الف دجاجة . لذا اطالب الهيئات المسئولة ان يعطونا الاستمرار بالعمل بالمسالخ الصغيرة وإلغاء القانون . وأطالب ان يكون موقف  من اصحاب  المصالح الصغيرة التي اغلبها من العرب ان كان في الجليل او المثلث او النقب ومقاطعة استهلاك الدجاج المذبوح في المسالخ الكبيرة حتى اشعار آخر. وان يعود عملنا الى ما كان عليه لحين فتح مسالخ صغيرة وجديدة في الوسط العربي. "

وفي حديثنا مع مربي الدواجن السيد ابراهام لوليان قال:  " الاجتماع لم يعط اي نتائج وخاصة من دائرة البيطرة  ولم يعط الطبيب البيطري الذي حضر الاجتماع اي حلول آنية ومؤقتة لحل المشكلة مما حذا به لترك الاجتماع . وهذا لا يمكن بقانون وبمرة واحدة القضاء على سوق المتاجرة وذبح الدجاج بضربة واحدة في المصالح الصغيرة لبيع باعتقاد انه غير قانوني وغير صحي بدون ايجاد حل مرحلي ومؤقت لمئات العائلات التي تعتاش من هذا المجال .والامكانية ممكن ايجادها وحلها وخاصة في الوسط العربي بفتح مسالخ خاصة وجديدة عندهم لتنظيم وترتيب بيع وذبح الدجاج قانونيا وان يعطي مكتب وزارة الزراعة ودائرة البيطرة مهلة معينة لأصحاب المصالح الصغيرة لبيع وذبح الدجاج لتدبر امورهم وتنظيم تسويقهم للدجاج ."

وفي حديثنا ايضا مع السيد وليد شحبري تاجر وصاحب مصلحة صغيرة لبيع الدجاج  من الناصرة حول الموضوع قال : " صحيح انه عقدت جلسة في ميلي عوف في تسور شالوم – منطقة عكا حضرها المزارعون من مربي الدواجن يهود وعرب واغلبهم المتضررين من القانون والتوجيهات الجديدة المتعلقة بتسويق وذبح الدجاج واغلبهم من اصحاب المصالح الصغيره وأكثرها في المجتمع العربي وخاصة من المثلث التي لا يوجد بهام  مسالخ خاصة لذبح الدجاج وكان ايضا متضررين من الجليل والنقب . شاركنا في الاجتماع لإيجاد حل للمشكلة  ولم نحصل على اية نتيجة  بسبب عدم تغيير  موقف مجلس قطاع الدواجن ودائرة  البيطرة التي توجه الاتهام لنا دائما لأننا نبيع ونذبح الدجاج بشكل غير قانوني وانه غير مذبوح في مسالخ كبيرة وقانونية رغم انه لا يوجد في وسطنا العربي مسالخ خاصة لذبح الدجاج . وكذلك المسالخ الموجودة لا تلبي كل حاجات مجتمعنا من هذا النوع من اللحوم وبجودة جيدة وتنوع . لذا اطالب  نحن اصحاب المصالح الصغيرة لبيع لحم الدجاج ان نتوحد امام هذه التوجيهات التي ستضر بمئات العائلات التي تعتاش من هذا العمل . وان نبقى نعمل كما كان سابقا لحين فتح مسالخ جديدة في الوسط العربي وقريبة منا وخاصة في المثلث وأيضا في الجليل والنقب . وان نستمر في تسويق الدجاج عن طريق ذبحه في المصالح الصغيرة لان جمهورنا العربي يفضل الشراء من هذه المصالح لجودة الدجاج ورايته بأم عينه لكيفية ذبحه وتحضيره ولصلاحية اكله طازجا وغير مجمد.  وحيث ان هذه المصالح تعتاش منها مئات العائلات والتي تعمل بها اناشد اعضاء الكنيست العرب مساعدتنا في صد القانون والتوجيهات الجديدة التي تضر بنا وأدعو المؤسسات الحقوقية والمدنية مساعدتنا. والعمل قدر المستطاع لإلغاء القانون والتعليمات او تأجيله لحين ايجاد حل ملائم وعادل وتدبر امورنا" .

وفي حديثنا مع السيد موطي الكبيس مدير تنظيم مربي الدواجن قال" لقد طرحت في الاجتماع الذي عقد ان نحصل على فترة تمديد ومهلة لأصحاب المصالح الصغيرة لبيع وذبح الدجاج لتحضير انفسهم للتعليمات الجديدة ومنع الذبح الاسود غير المراقب بشكل صحي من قبل دائرة البيطرة والهدف المحافظة على صحة الجمهور وسأعمل كل جهد لمنع الحاق اضرار بأصحاب المصالح الصغيرة التي تعتاش منها وتقليل الضرر  والعمل على ايجاد وترخيص اماكن بيع وذبح الدجاج في الوسط العربي خاصة وأيضا ان يتعاون معهم تجار ومربي الدجاج الذين يبيعونهم الدجاج وان يكون بشكل قانوني ومراقب صحيا " . وبعد ان قمنا بالتوجه للناطقة الرسمية لوزارة الزراعة السيدة دفنه يورسط التي وجهتنا للتحدث مع الدكتور البيطري  شمعون بيرك المسئول عن صحة الدواجن من الدائرة البيطرية في وزارة الزراعة قال لنا : " انا مسرور جدا لعقد هذا الاجتماع الهام من اجل المحافظة على صحة الجمهور وخاصة في الوسط العربي الذي يشتري لحم الدجاج من اصحاب المصالح الصغيرة لبيع وذبح الدجاج ومهم جدا ان يحضره من العرب الذي تسوده فوضى الذبح الاسود غير المراقب صحيا فالقانون موجود منذ فترة طويلة ونحن بصدد تنفيذه بشكل قوي لخوفنا من الامراض الخطيرة والتي تنقلها الدواجن  التي ممكن ان تتفشى وتضر بصحة الجمهور وهذه فرصة جيدة ان يشارك الجميع من اجل الانتقال الى قفزة نوعية وملائمة في المحافظة على صحة الجمهور .نحن نريد للمستهلك ان يستهلك طعام وغذاء صحي وندعو جميع اصحاب المصالح الصغيرة الذين يتاجرون بلحم الدجاج ان يتوجهوا وسنساعدهم للعمل على ترخيص مصالحهم  ليكون الذبح وتسويق لحم الدجاج بشكل قانوني ومراقب صحيا وان نلائم لمصالح حسب تعليمات القانون والتوجيهانت الجديدة .  وبالتعاون ايضا مع مربي الدواجن الذين يتاجرون ويبيعون هذه المصالح الصغيرة الدجاج ان يكون مفحوص صحيا وصالح للذبح والتجارة به فتحن منفتحون ومستعدون لمساعدة هذه المصالح ان تتوجه لترخيصها وإعطائها الترخيص  القانوني في الذبح والتجارة بالدجاج بشكل قانوني وصحي " .