علم مراسلنا  ان المحامي عبدالله خوري قام بالتوجه لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والى وزير الداخلية جدعون ساعر وطالبهم بمنح تاشيرات خاصة ومنح اللجوء السياسي  لعدد من العائلات المسيحية العراقية التي تواجه القتل والذبح واشد انواع التعذيب من قبل التنظيم الارهابي المدعو "داعش".

وقد صرح المحامي عبدالله خوري بان توجهه هذا جاء ليعكس توجه الرأي العام بالوسط العربي عامة والشارع المسيحي خاصة لا سيما بغياب موقف رسمي لمن يدعون بأنهم يمثلوا الوسط العربي بالكنيست.

كما واكد المحامي خوري بانه تلقى جوابا خطيا اوليا من مكتب الوزير ساعر والذي بموجبه فان توجه المحامي خوري يتم بحثه وسيتم الرد عليه بشكل مباشر.

وأضاف المحامي خوري ان توجهه ينبع من دواعي انسانية بحتة وعبر عن امله بان يقوم ابناء مجتمعنا من جهة والإعلام من جهة اخرى بالضغط على اصحاب القرار بالحكومة الاسرائيلية كي يتعاملوا بايجابية مع هذا التوجه.