تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
وأكدت المؤسسة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا" أن الجسر يقام على حساب طريق باب المغاربة ليكون تهيئة لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، وتحويل فراغات طريق باب المغاربة التاريخية الإسلامية إلى كنس يهودية، إلى جانب عمل الاحتلال على توسيع ساحة البراق، وتحويلها إلى كنيس يهودي واسع وفسيح ومتواصل الأطراف.
وقالت مؤسسة الأقصى إنه ومن خلال رصدها وتوثيقها للتطورات فإن ما تسمى "سلطة الآثار الاسرائيلية" شرعت ببناء جسر خشبي جديد فوق طريق (تلة) المغاربة الإسلامية التاريخية، حيث يبدأ إقامة الجسر بالقرب من منطقة ساحة البراق من طرف الجهة الجنوبية الغربية بالقرب من مدخل باب المغاربة الخارجي.
وأوضحت أن إسرائيل بمؤسساتها شرعت بنصب أعمدة خشبية طويلة ومتشابكة، في عمق الأرض، ضمن حدود ما تبقى من الأبنية الأثرية الإسلامية التاريخية في طريق باب المغاربة، ثم وضع ألواح خشبية عليها، لتتحوّل إلى طريق وجسر خشبي، فيما يواصل الاحتلال عمله ويهدف الى إيصال الجسر إلى باب المغاربة.
ولفتت المؤسسة إلى أن إنشاء هذا الجسر الخشبي يثير عدة تساؤلات، منها: "هل سيكون بناء هذا الجسر الخشبي عبارة عن تأسيس لبناء جسر فولاذي ضخم (تم المصادقة على مخططاته سابقا، لكن العمل به أُرجأ بسبب ضغوطات فلسطينية وعربية وإسلامية)، وهل سيُضاف هذا الجسر الخشبي الجديد إلى الجسر الخشبي الأول ليشكل الجسران مدخلاً مزدوجًا لاقتحامات أوسع للمسجد الاقصى تنفيذًا لتوصيات لجان برلمانية إسرائيلية"
وأضافت "وهل سيتم هدم الطريق الخشبي الأول والإبقاء فقط على الجسر الخشبي الجديد، بهدف توسيع منطقة الصلوات اليهودية للنساء في المنطقة المذكورة، ضمن مخطط لتوسيع مساحة الكنيس اليهودي للنساء والذي أقيم مؤخرًا على حساب طريق باب المغاربة".