اكد مصدر فلسطيني فجر اليوم الاثنين، ان اختراقا كبيًرا تم في الساعات الاخيرة في محاثات وقف اطلاق النار بين غزة واسرائيل وان الساعات القادمة حاسمة في التوصل الى اتفاق هدنة طويل الامد.

وقال المصادر ان الاتفاق يشمل فتح المعابر دون الميناء والمطار على ان تتولي السلطة تنفيذ هاتين القضيتين على اساس انهما من بنود اتفاق اوسلو فيما يتم ادخال كافة مواد البناء تدريجيا ابتداء من الاسبوع الاول حتى شهر فيما تجري محادثات مفصلة حول كافة القضايا الخلافية.

واضافت المصادر ان كافة التسهيلات ستبدأ تدريجيا حول منطقة الصيد والمساعدات الانسانية فيما اكدت انه كان من المفترض ان يعلن الرئيس عباس عن الاتفاق اثناء وجوده في القاهرة بعد الموافقة الاسرائييلية ثم تم الاتفاق على ان تعلنه مصر من جانبها كضامن رئيسي للاتفاق.
واوضحت المصادر الاتفاق في حالة اتمامه سيعلن من جانب مصر ورعاية السلطة فيما ينتظر الجميع الرد الاسرائيلي حتى اللحظة.

وتوقّع القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وعضو الوفد المفاوض بالقاهرة الشيخ خالد البطش، أن تشهد الساعات القادمة إعلان وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.

وقال البطش في تصريح لإحدى الفضائيات الفلسطينية، فجر اليوم الاثنين: "إن وقف إطلاق النار سيكون وفقاً لتفاهمات 2012 والورقة المصرية وإعادة الإعمار وتوسيع الصيد".

وأضاف: "لم نغادر القاهرة ونجري اتصالات مع كافة الأطراف بهدف الوصول إلى نتائج مرضية ووقف العدوان على أبناء شعبنا.

وعن اتفاق نهائي مع الاحتلال أكد القيادي البطش، أنه من المبكر القول أن هناك اتفاق وعندما يحدث اتفاق سنعلن للشعب ذلك".

ويذكر أن جمهورية مصر العربية دعت وفد الفصائل الفلسطينية ووفد الاحتلال الإسرائيلي للعودة إلى القاهرة واستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق نهائي.